[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الفصل الحادي عشر ـ الاستعــداد للمعــركة س1: كان للمُشاركة الشعبية دور كبير في الاستعداد
للمعركة. وضح ذلك.ج1:
كان للمُشاركة الشعبية دور كبير في الاستعداد للمعركة حيث :
1ـ نهضت الألسنة تُعبئ القلوب للمعركة. 2ـ وأسرع الناس إلى المساجد
يستمعون إلى خُطب الخُطباء ودروس العلماء. 3ـ كما ارتفعت الأصوات المُحمسة تعرض من
كِتاب الله وأحاديث رسوله آيات الشجاعة والإقدام والبذل في سبيل اله بالمال
والأرواح. 4ـ أمَّا المقاهي والمُجتمعات الشعبية فكانت
تفيض بأناشيد الحماسة والإقدام.س2: مَـنْ الذي تـمَّ اختياره لقيادة الجيش ؟ وما الخُطة التي تـمَّ
الاتفاق عليها ؟ج2: الذي تـمَّ اختياره
لقيادة الجيش :
هو الأمير " فخر الدين بن شيخ الشيوخ ".* والخُطة التي تـمَّ
الاتفاق عليها :
1ـ أن تُحشد دمياط بالأسلحة والذخيرة
والأقوات حتى يُمكنها الصمود أطول فترة مُمكنة. 2ـ أن ينزل الجيش على البر الغربي للنيل ؛
ليعوق تقدم الفرنج إلى دمياط. 3ـ مُحاولة تحاشي كل الأخطاء السابقة.س3: ما الخطأ الذي أُرتكب في المرة السابقة ؟ج3: الخطأ الذي أُرتكب في
المرة السابقة :
هو عدم تزويد دمياط بالذخيرة والأقوات التي تُمكنها من الصمود
أكثر مما ثبتت. س4: حـدَّد السلطان عِدة أمور لقائد الجيش. وضح هذه الأمور.ج4: حـدَّد السلطان عِدة
أمور لقائد الجيش وهي :
1ـ أن تُحشد دمياط بالأسلحة والذخيرة
والأقوات. 2ـ أن ينزل الجيش على البر الغربي للنيل ؛
ليعوق تقدم الفرنج إلى دمياط. 3ـ مُحاولة تحاشي كل الأخطاء السابقة. 4ـ رفع الروح المعنوية للجنود وأن يتقدمهم إلى
أرض المعركة. 5ـ الحذر من الشائعات والغدر والخِيانة.س5: ماذا كان يود " نجم الدين أيوب " ؟ وما الذي منعه من ذلك ؟ج5: كان يود " نجم
الدين أيوب " :
أن يقود المعركة بنفسه ويلتقي بالفرنسيين ويتقرَّب إلى
الله برأس لويس التاسع ملك فرنسا.* والذي منعه من ذلك :
المرض
، حيث اضطر الأطباء إلى بتر ساقه. س6: مـمَّ كان السلطان خائفًا ؟ وبم ردَّت " شجرة الدر " ؟ج6: كان السلطان خائفًا :
1ـ من الموت. 2ـ ومن الفُرقة والانقسام والخلاف بين
الأمراء وتمزيق الوحدة التي تقف سدًا منيعًا أمام الأعداء.* و ردَّت " شجرة
الدر " عليه قائلة :
لا تخف يا مولاي. فجيوشك قوية مُجهَّـزة مُستعدة ،
وحُصون دمياط منيعة والجنود طوع أمرك والشعب كله حولك. س7: بم أوصى السلطانُ الأميرَ " فخر الدين بن شيخ الشيوخ " ؟
ومـمَّ حذَّره ؟ وبم دعا له ؟ج7: أوصى السلطانُ
الأميرَ " فخر الدين بن شيخ الشيوخ " :
1ـ بإرضاء الله.
2ـ ورفع الروح المعنوية للجنود.
3ـ وأن يتقدم الجنود إلى الموقف العصيب.* وحذَّره :
من
الاستماع إلى الشائعات والغدر والخِيانة، وأن يجعل ما يستمع منها خلف أذنيه وتحت
قدميه.
* ودعا له :
بالتوفيق.س8: " أقبل رسول الفرنج ومعه رسالة من الملك لويس
..............".* ما مضمون هذه الرسالة ؟ وما أثرها على السلطان ؟ج8 : مضمون هذه الرسالة :
هو تهديد ووعيد للسلطان" نجم الدين أيوب " بالحرب والتدمير أو تسليم
مصر إليه والقبول باحتلالهم لها.* وأثرها على السلطان :
تأثَّـر"
نجم الدين أيوب " وغضب وتململ في فِراشه وصاح غاضبًا.س9: بم أمر " نجم الدين أيوب " كاتبه بعد أن فرغ من قراءة
الرسالة ؟ وماذا كان الرد ؟ج9: أمر " نجم الدين
أيوب " كاتبه بعد أن فرغ من قراءة الرسالة :
بكتابة رد قوي على هذا
التهديد.* وكان الرد :
كلام
عنيف موجَّه إلى لويس التاسع وجيشه ورفضه لكل ما طلب في الرسالة.س10: ما أثر رد السلطان على لويس ؟ وكيف تصرَّف ؟ ج10: أثر رد السلطان على لويس
:
لمَّا وصله الرد طار لبُّه وفقد صوابه.* وتصرفه
: أنه أصدر
أمره فبدأت المُناوشة بين الجيشين.س11 : لِمَ كان" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " شديد القلق؟ وكيف
تصرَّف؟ وما الذي ترتب على تصرفه ؟ ج11:
كان" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " شديد القلق :
لتأخر الإذن له
بالاشتباك ، حيث قال في نفسه : لِمَ تأخرت رسائل السلطان ؟ أضلَّ الحمام أم تُوفي
السلطان ؟ ومَنْ الذي استولى على الحُكم بعده ؟* وتصرفه :
أنه
قـرََّر أن يُسرع إلى " أشموم طناح " ليُشارك في اختيار السلطان الجديد
. فعاد إلى دمياط عابرًا الجِسر ، ثم غادرها إلى " أشموم طناح ".* وترتب على ذلك :
أن
فزع أهل دمياط وسريان الخبر إلى القاهرة فخرج الناس على وجوههم من الفزع ودخلت
الحملة الفرنسية دمياط. س12: ما موقف السلطان من تصرُّف " فخر الدين بن شيخ الشيوخ" ؟
وكيف انتهت المعركة ؟ج12: موقف السلطان من
تصرُّف " فخر الدين" :
غضب غضبًا شديدًا ودعا الأمير" فخر الدين
" ومن معه من الأمراء وقـدَّمهم إلى مَحْكمة من العلماء لمُحاكمتهم.* و انتهت المعركة :
باحتلال
دمياط.