يؤكد موفد "روسيا اليوم" أن عدد قتلى مواجهات القاهرة وصل إلى 10 اشخاص ، وتتحدث مصادر غير رسمية عن ما يقارب 1500 جريح. وفي وقت سابق من يوم 3 فبراير/شباط أعلن وزير الصحة المصري أحمد سامح فريد أن عدد ضحايا الاشتباكات في وسط القاهرة ارتفع لثمانية وعدد المصابين يناهز 900 شخص.
كما أن هناك معلومات غير مؤكدة وزعتها بعض وسائل الإعلام الغربية عن مقتل أجنبي ضربه مجهولون حتى الموت في ميدان التحرير. وتشير هذه المعلومات إلى أن القتيل ربما هو مواطن سويدي.
وقد داعت المعارضة إلى إجراء يوم 4 فبراير/شباط "يوم الرحيل" المتمثل في مسيرات شعبية حاشدة في مختلف مدن البلاد للمطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك، من جانبه ودعا رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق وزير الداخلية الجديد إلى عدم تعرض المسيرات إذا كانت ذات طابع سلمي.
وأفاد موفد "روسيا اليوم" أن الأوضاع في ميدان التحرير والمناطق المجاورة أصبحت هادئة نسبية بحلول الليل ولا توجد هناك اشتباكات.
وأفادت مصادر صحفية مصرية أن قوات الأمن اعتقلت عددا من الناشطين الحقوقيين والسياسيين بينهم مدير مركز هشام مبارك لحقوق الإنسان السيد أحمد شيخ الإسلام ومدير المركز المصري للدراسات الاقتصادية خالد علي. كما اتهم عدد من المنظمات الحقوقية السلطات المصرية بتنفيذ خطة تهدف إلى إبعاد الصحفيين عن تغطية الأحداث في وسط القاهرة.
ودانت واشنطن على لسان الناطق باسم خارجيتها فيليب كراولي الاعتداءات على الصحفيين في مصر.