و سألتك عزيزي القارئ أيهما أعز على نفسك أختك أم مرتك؟
دعنا نقارن بينهما، في المواقف وعند الشدائد والملمات!
في ليلة زواجك أسعد الناس بك بعد الوالدة أختك بدون منافس.
في ليلة زواجك أسعد الناس بزواجك العروس مرتك ومن جيبك!
أختك تفخر وتفاخر بك دائماً وأبداً أينما كانت.
مرتك يمكن تفاخر بك، ويمكن تذمك!
أختك لا يمكن أن تتحدث عنك بسوء بأي حال من الأحوال.
مرتك قد لا تتورع عن ذلك، ولكن بكل تأكيد بعد طلاقها تروج وتزيد بخيل كذاب حيال مب كفو، بل وتشكك حتى في فحولتك!
أختك لم ولن تكرهك يوم من الأيام رغم تسلطك عليها في صغرها ومراهقتها ومنعتها من كل ما حللته لزوجتك ولبناتك حالياً!
مرتك إذا فيك خير امنعها من شيء تحبه أو تريده، بل وأزيد إذا فيك خير لا تشتريه لها، وعاد نفسك رجال!
أختك قلما قلما قلما تدخل معك في منازعات ومحاكم.
مرتك أسهل شيء وأقصر الطرق في بهدلتك عبر المحاكم!
أختك إذا رحلت أنت من دنياها، ستترحم عليك كل يوم بالدعاء الطيب لك.
مرتك إذا رحلت شوية حزن، وبعدين ولا لك طاري، نساها الفحل الجديد!
أختك إذا رحلت عن دنياك فلن تجد بديلاً لها بأي حال من الأحوال، وستبكيها ما بقي لك من عمرك.
مرتك ترحل اليوم، وبعد كم شهر يمكن تحصل أحسن منها!
تلك هي صفات معظم الأخوات، فأيهما أحق بالمعاملة الحسنة، وبالتواصل والسؤال
عنها، ولماذا تكون الزوجة دائماً هي المفضلة، ولماذا تخسر الأخت دائماً في
المفاضلة؟!
ما سبق مجرد رسالة تذكير للأزواج لا تنسوا فضل أخواتكم ومكانتهن عندما يحدث
التصادم مع زوجاتكم، والكيس من لا يتيح فرصة للمفاضلة بينهن.