ahmed el naggar عضو فضى
الجنس : عدد المساهمات : 281 نقاط : 617 تاريخ التسجيل : 21/10/2010 العمر : 48
| موضوع: هاكم قصة ثورة الجياع التونسية . السبت 15 يناير 2011, 17:49 | |
| هاكم قصة ثورة الجياع التونسية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]محمد بو عزيزي شاب تونسي عاطل عن العمل تعرض إلى صفعه ( كف على وجهه ) من شرطية تونسية ( إمرأة ) ومنعته من بيع الفواكة والخضار بحجة أنه لايملك ( تصريح ) من البلدية !توجة محمد بوعزيزي إلى مقر الشرطة من أجل أن يقدم شكوى ضد الشمطاء الشرطية التى صفعته على وجهه ولكن مدير مركزالشرطة رفض الشكوى !وقبل أن يشعل النار في جسدة ، كتب هذه الكلمات في صفحتة على الفيس بوك :مسافر يا أمي، سامحني، ما يفيد ملام، ضايع في طريق ماهو بإيديا، سامحني كان عصيت كلام أمي، لومي على الزمان ما تلومي عليّ، رايح من غير رجوع, يزي ما بكيت و ما سالت من عيني دموع، ما عاد يفيد ملام على زمان غدّار في بلاد الناس، أنا عييت و مشى من بالي كل اللي راح، مسافر و نسأل زعمة السفر باش ينسّي محمد بو عزيزي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ثم سكب البنزين على جسده ، وأوقد النار في قلوب الجياع ![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تعاطف أهالي المنطقة التى كان يسكنها محمد بوعزيزي معه بعد أن أحرق نفسة ، وبدأت الإحتجاجات وتمددت حتى خرج العاطلين عن العمل والجياع والفقراء في كل أرجاء تونس الخضراء وبدأوا ينددون بالظلم والإضدهاد ويرفعون شعارات ضد نظام زين العابثين بن على الديكتاتورى !نزل الدكتاتور من برجة العاجي ، وذهب للمستشفى الذي يرقد فيه محمد بوعزيزي لزيارتة والإطمئنان على صحته – هكذا زعم إعلام الدكتاتور ![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مات محمد بوعزيزي متأثراً بالحروق البليغة !زاد الجياع جوعاً فقرروا أن يفترسوا الدكتاتور ويعيدوا إلى محمد بو عزيزي كرامته وهو يرقد في قبره !واندلعت الإحتجاجات في كل أرجاء تونس ، ولم يكن أمام الديكتاتور سوى ان يصب الرصاص في صدور المحتجين ويصفهم بالإرهابيين المخربين ( تهمة اعتادت الحكومات العربية أن تلصقها بن يعارضها ) !قرر الجياع أن ينتقموا ففعلوا وطردوا الديكتاتور .وأصبحت كلمات قصيدة الشاعر التونسي ابو القاسم الشابي الشهيره مذاق وطعم آخر :إذا الشـــعبُ يومًــا أراد الحيــاة فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ ولا بــــدَّ لليـــل أن ينجـــلي ولا بــــدّ للقيـــد أن ينكســـرْ ومــن لــم يعانقْـه شـوْقُ الحيـاة تبخَّـــرَ فــي جوِّهــا واندثــرْ فــويل لمــن لــم تَشُــقهُ الحيـاة مــن صفْعــة العــدَم المنتصـرْ كـــذلك قــالت لــيَ الكائنــاتُ وحـــدثني روحُهـــا المســـتترْ ***** ودمــدمتِ الــرِّيحُ بيــن الفِجـاج وفــوق الجبــال وتحـت الشـجرْ:إذا مـــا طمحــتُ إلــى غايــةٍ ركــبتُ المُنــى, ونسِـيت الحـذرْ ولــم أتجــنَّب وعــورَ الشِّـعاب ولا كُبَّـــةَ اللّهَـــب المســـتعرْ ومــن لا يحــبُّ صعـودَ الجبـال يعش أبَــدَ الدهــر بيــن الحــفرْ فعجَّــتْ بقلبــي دمــاءُ الشـباب وضجَّــت بصـدري ريـاحٌ أخَـرْ... وأطـرقتُ, أصغـي لقصـف الرعـودِ وعــزفِ الريــاحِ, ووقـعِ المطـرْ ***** وقـالت لـي الأرضُ - لمـا سـألت: أيــا أمُّ هــل تكــرهين البشــرْ؟أُبــارك فـي النـاس أهـلَ الطمـوح ومــن يســتلذُّ ركــوبَ الخــطرْ وألْعــنُ مــن لا يماشــي الزمـانَ ويقنـــع بــالعيْشِ عيشِ الحجَــرْ هــو الكــونُ حـيٌّ, يحـبُّ الحيـاة ويحــتقر المَيْــتَ, مهمــا كــبُرْ فـلا الأفْـق يحـضن ميْـتَ الطيـورِ ولا النحــلُ يلثــم ميْــتَ الزهـرْ ولــولا أمُومــةُ قلبِــي الــرّؤوم لَمَــا ضمّــتِ الميْـتَ تلـك الحُـفَرْ فــويلٌ لمــن لــم تشُــقه الحيـاة, مِــن لعنــة العــدم المنتصِـرْ! ***** وفــي ليلــة مـن ليـالي الخـريف مثقَّلـــةٍ بالأســـى, والضجـــرْ ســكرتُ بهـا مـن ضيـاء النجـوم وغنَّيْــتُ للحُــزْن حــتى ســكرْ سـألتُ الدُّجـى: هـل تُعيـد الحيـاةُ, لمـــا أذبلتــه, ربيــعَ العمــرْ؟فلـــم تتكـــلّم شــفاه الظــلام ولــم تــترنَّمْ عــذارى السَّــحَرْوقــال لــيَ الغــابُ فــي رقَّـةٍ مُحَبَّبَـــةٍ مثــل خــفْق الوتــرْ:يجــئ الشــتاءُ, شــتاء الضبـاب شــتاء الثلــوج, شــتاء المطــرْ فينطفــئُ السِّـحرُ, سـحرُ الغصـونِ وســحرُ الزهــورِ, وسـحرُ الثمـرْ وســحرُ السـماءِ, الشـجيُّ, الـوديعُ وســحرُ المـروجِ, الشـهيُّ, العطِـرْ وتهـــوِي الغصــونُ, وأوراقُهــاوأزهــارُ عهــدٍ حــبيبٍ نضِــرْ وتلهــو بهـا الـريحُ فـي كـل وادٍ, ويدفنُهَــا الســيلُ, أنَّــى عــبرْ ويفنــى الجــميعُ كحُــلْمٍ بــديعٍ, تـــألّق فـــي مهجــةٍ واندثــرْوتبقــى البــذورُ, التــي حُـمِّلَتْ ذخــيرةَ عُمْــرٍ جــميلٍ, غَــبَرْ وذكــرى فصــولٍ, ورؤيـا حيـاةٍ, وأشــباحَ دنيــا, تلاشــتْ زُمَـرْ معانقــةً - وهـي تحـت الضبـابِ, وتحــت الثلـوجِ, وتحـت المَـدَرْ - لِطَيْــفِ الحيــاةِ الــذي لا يُمَــلُّ وقلــبِ الــربيعِ الشــذيِّ الخـضِرْ وحالمـــةً بأغـــاني الطيـــورِ وعِطْــرِ الزهــورِ, وطَعـمِ الثمـرْ ***** ويمشـي الزمـانُ, فتنمـو صـروفٌ, وتــذوِي صــروفٌ, وتحيـا أُخَـرْ وتُصبِـــحُ أحلامُهـــا يقظَـــةً, مُوَشَّـــحةً بغمـــوضِ السَّــحَرْ تُســائل: أيــن ضبـابُ الصبـاحِ, وسِــحْرُ المسـاء؟ وضـوء القمـرْ؟وأســرابُ ذاك الفَــراشِ الأنيــق؟ ونحــلٌ يغنِّــي, وغيــمٌ يمــرْ؟وأيـــن الأشـــعَّةُ والكائنــاتُ؟ وأيــن الحيــاةُ التــي أنتظــرْ؟ظمِئـتُ إلـى النـور, فـوق الغصونِ! ظمِئـتُ إلـى الظـلِ تحـت الشـجرْ! ظمِئـتُ إلـى النَّبْـعِ, بيـن المـروجِ, يغنِّــي, ويــرقص فـوقَ الزّهَـرْ! ظمِئــتُ إلــى نَغَمــاتِ الطيـورِ, وهَمْسِ النّســيمِ, ولحــنِ المطــرْ ظمِئـتُ إلـى الكـونِ! أيـن الوجـودُ وأنَّـــى أرى العــالَمَ المنتظــرْ؟هـو الكـونُ, خـلف سُـباتِ الجـمودِ وفـــي أُفــقِ اليقظــاتِ الكُــبَرْ ***** ومـــا هــو إلا كخــفقِ الجنــاحِ حــتى نمــا شــوقُها وانتصـرْ فصَـــدّعت الأرضَ مــن فوقهــا وأبْصــرتِ الكـونَ عـذبَ الصُّـوَرْ وجـــاء الـــربيعُ, بأنغامِـــه, وأحلامِـــه, وصِبـــاه العطِــرْوقبَّلهـــا قُبَـــلاً فــي الشــفاهِ تعيــدُ الشــبابَ الــذي قـد غَـبَرْ وقــال لهــا: قـد مُنِحْـتِ الحيـاةَ وخُــلِّدْتِ فــي نســلكِ المُدّخَــرْ وبـــاركَكِ النُّـــورُ, فاســتقبلي شــبابَ الحيــاةِ وخِــصْبَ العُمـرْ ومَــن تعبــدُ النــورَ أحلامُــه, يُبَارِكُـــهُ النّــورُ أنّــى ظهــرْإليــكِ الفضــاءَ, إليــكِ الضيـاءَ إليــك الــثرى, الحـالمَ, المزدهـرْ! إليــكِ الجمــالَ الــذي لا يَبيــدُ! إليــكِ الوجـودَ, الرحـيبَ, النضِـرْ! فميـدي - كمـا شئتِ - فوق الحقولِ, بحــلوِ الثمــارِ وغــضِّ الزّهَــرْونــاجي النســيمَ, ونـاجي الغيـومَ, ونــاجي النجــومَ, ونـاجي القمـرْ ونـــاجي الحيـــاةَ وأشــواقَها, وفتنــةَ هــذا الوجــود الأغــرْ ***** وشـفَّ الدجـى عـن جمـالٍ عميـقٍ, يشُــبُّ الخيــالَ, ويُــذكي الفِكَـرْ ومُــدّ عـلى الكـون سِـحرٌ غـريبٌ يُصَرّفــــه ســـاحرٌ مقتـــدرْ وضـاءت شـموعُ النجـومِ الوِضـاءِ, وضــاع البَخُــورُ, بخـورُ الزّهَـرْ ورفــرف روحٌ, غــريبُ الجمـال بأجنحــةٍ مــن ضيــاء القمــرْ ورنَّ نشـــيدُ الحيـــاةِ المقـــدّسُ فــي هيكـلٍ, حـالمٍ, قـد سُـحِرْ وأعْلِــنَ فــي الكـون: أنّ الطمـوحَ لهيـــبُ الحيــاةِ, ورُوحُ الظفَــرْإذا طمحـــتْ للحيـــاةِ النفــوسُ فــلا بــدّ أنْ يســتجيبَ القــدر
| |
|
نزار الكردى شاعر
الجنس : عدد المساهمات : 88 نقاط : 130 تاريخ التسجيل : 18/12/2010 العمر : 50
| موضوع: رد: هاكم قصة ثورة الجياع التونسية . الثلاثاء 25 يناير 2011, 02:17 | |
| أوقد محمد بوعزيزى النار فى قلوب جياع تونس فمن يوقد النار فى جياع مصر ؟ ومن يقرأ قصيدة أبى قاسم الشابى؟ | |
|
ahmed el naggar عضو فضى
الجنس : عدد المساهمات : 281 نقاط : 617 تاريخ التسجيل : 21/10/2010 العمر : 48
| موضوع: رد: هاكم قصة ثورة الجياع التونسية . الثلاثاء 25 يناير 2011, 02:27 | |
| لا احد يقرأ بدليل انك الوحيد الذى قرأ الموضوع | |
|