قصيدة شعرية عجيبة ، نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ
رحمه الله ـ والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين
إلى اليسار تكون مدحا وعندما تقرأها من اليسار إلى
اليمين تكون ذماً .
من اليمين إلى اليسار ... (في المدح)
طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا **** رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ
وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــقُ **** سلموا فما أودى بهـم عطَبُ
جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا **** حُمدتْ لهم شيمُ فـمـا كَسَبوا
من اليسار إلى اليمين ... (في الذم ) :
رُتب لهم حُطتْ فمــا رُفعتْ **** حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا
عَطَب بهم أودى فمــا سلموا **** خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــا وهبُوا
كَسَبوا فما شيمٌ لــهم حُمــدتْ **** كَسَدوا فما نرضى الذي جَلبُوا
شعر التوأم
وهو أن تأتي مفردات الأبيات متطابقة الرسم مختلفة النقط كل كلمتين على حدة ...
وهذا مثال على هذا النوع :
سِنَد سَيِّدٌ حَلِيــمٌ حكِــيمٌ *** فَاضِلٌ فَاصِلٌ مَجِيدٌ مُجِيْدُ
حَـازِمٌ جَازِمٌ بصِيرٌ نَصِيرٌ *** زَانَهُ رَأْيَهُ الشــدِيدُ السَّدِيدُ
أمهُ اُمَّةً رَجـــاءَ رَخَـــاء *** أدْرَكتَ إذْ زَكَت نُقُودٌ تَقُودُ
مَكْرُماتٌ مكرمات بَنَتْ بَيْــتَ *** عَلاَء عَلاَ بِجُـود يَجُودُ
وهذه الأبيات الغريـــب فيــــها أنــك تستطيـــع قراءتها أفقيــا ورأسيـــا...
ألـــــوم صديقـــــي وهـــــذا محـــــــــــــال
صديقــــــي أحبـــــــــه كــــــلام يقـــــــــال
وهــــــــذا كـــــــلام بليـــــــغ الجمـــــــــال
محـــــــــال يــــــــقال الجمـــــال خيـــــــال
( من المتقارب ) :
عصيتُ ....نصُوحا .... وهـذَا .....عـناد
نصوحا .... أراد ..... انصلاحَ ...الفـؤاد
وهـذا .....انصلاح .....سـواه ....فـسـاد
عــناد ....الــفـؤاد .....فــساد ....العــباد
( من الخفيف ) :
ما قـضى الله كائـن لا محالـه ..... والشقيّ الجهول من لام حاله
منقول