قلوبنا تحترق يا مصر

تشهد البلاد أحداثاً تاريخية .. لم يكن يتوقعها حتى أكثر المتفائلين


بعد ثورة الشباب الوطنى وإعلانهم برفض الظلم والفساد مهما كانت النتيجة

أعتقد أن أحداث تونس ساعدت كثيراً


مررنا بلحظات خوف وانكسار وأمل وانتصار وبكاء وغضب



فى البداية كان الأمر عادياً .. وسرعان ما تحول إلى الجدّية والواقعية


تأخر الرد كثيراً ولكنه أتى وأثبت الشباب للعالم أجمع أنه يستطيع وليس بعاجز !


استغل الموقف الكثير من الجماعات والأحزاب والأعداء

منهم من تدخل للمصالح الشخصية ، ومنهم من تدخل لإشعال الفتنة ،

ومنهم من تدخل ليثبت أنه لا شىء !


لكن الشباب الواعى أنكر كل هذا ولم يعط المجال لأحد إلا للشعب الوطنى المخلص

وبعد استمرار الاعتصامات والتجمهر أعلن الرئيس الحكيم أنه لن يترشح مرة أخرى


ولمن سمع الخطاب جيداً : أعلن الرئيس أنه لم يكن ينوى الترشيح من الأساس


أظن أن هذا هو الرئيس وليس مجرد شخص يتلاعب بمشاعر الناس أو يجهل ما يقوله !




ما نعيشه الآن هو قمة الاشتباك والهمجية ما بين مؤيد ومعارض


وما بين بلطجى وآمن كما رأينا



هذه بعض الرسائل نابعة من العقل :



1 – رب الكون : اللهم لك الحمد على نعمة الأمان والتى نادراً ما كنا نشكرك عليها

نسألك يا الله أن تحمى بلادنا وتنقذ شعبنا وتحقن دماءنا فى كل العصور.





2 – مصر : كنت أعلم أننى أحبك الآن أيقنت أنه ليس حباً لكنه عشقاً !

باقية يا مصر للأبد .. حفظكى الله ورعاكى.





3 – الرئيس : تأخرت كثيراً فى الرد ! .. ولكن مع تأخرك وأيضاً مع مسئوليتك
عن كثير مما حدث طوال هذه السنوات ..

أنت رمز لنا وللعرب وبطل السلم والحرب ولن نسمح لأحد بإهانتك ..
شكراً لأنك لم تتخلى عن شعب مصر شكراً لثباتك .. ليس بغريب على عاقل وحكيم مثلك ..



4 – الشباب الوطنى : أنجزتم فى بضعة أيام مالم ينجزه الكبار فى سنوات عديدة !

شكراً لمن جمع القمامة ونظم المرور وتظاهر سلمياً وكان عقلانياً لا عاطفياً أو مندفعاً !

كنت أتمنى أن أشارك معكم أيها الأبطال.



5 – كل الدول والأعداء : مصر ليست فريسة أو لقمة سائغة .. مصر هى الشامخة

لن نقول اسألوا التاريخ .. بل نقول انظروا إلى الإيجابيات أيها الأوغاد.




6 – قناة الحظيرة : هل أنتى حظيرة أم حقيرة أم فتيلة ؟!


إن كنتى فى الرياضة غير عادلة هل يعقل أن تعدلى فى السياسة !

أعلنتم عن تنديد الشعب لنائب الرئيس حتى تقريباً قبل علم الشعب

يا للسخافة !





7 – العالم أحمد زويل : تركت كل أشغالك ومسئولياتك وفضلت وطنك


لمجرد الإصلاح والاستقرار وليس لمصلحة أو منصب


حقاً ما أروعك أيها العالم !





8 – البرادعى : Hi, No Comment .. Bye





9 – أحمد عز : عندما يحكم الناس على شخص نجد البعض متفق معه والبعض الآخر مختلف

لكن الشعب المصرى كله اتفق على أنك فااااااااااااااااااااااااااااااااا ااسد .. تهانينا !



10 – اللجان الشعبية : شجاعتكم لا توصف .. سهرتم وتصديتم لكل
جبان وحقير بل وساعدتم الجيش فى تطهير البلاد .. ولكن أين كان يختبىء كل هذا الشوم .. شكراً لكم.



11 – الجيش : لك فى القلب مكانة .. دائماً أنت على قدر المسئولية .. وفقك الله لكل خير.



12 – جماعة الإخوان المسلمون : أحبكم وأحب إيجابيتكم ولى أصدقاء
مقربون منكم

ولكنى شعرت أن اهتمامكم بالسياسة يفوق الاهتمام بالدين .. مع كل احترامى وتقديرى

لست مقتنعاً بكثير مما تسعون إليه .. الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية !



13 – الفريق أحمد شفيق : أعتقد أنك الرجل المناسب فى المكان المناسب

حتى وإن كان التوقيت حرجاً وحاسماً .. أتمنى لك التوفيق.



14 – البلطجية : أردتم ترويع الآمنين فوجدتم الشعب بأكمله فى وجوهكم .. هنيئاً لكم كل ما حدث !






هذه الرسائل تلقائية وليست بترتيب الأحداث


اللهم أزل هذه الغمة واحقن دماءنا ودماء المسلمين


واحفظ مصر وكل بلادنا من كل سوء


اللهم آمين



أعتذر عن الإطالة


اتشرف بمروركم وردودكم .. ولكن بعقلانية أرجوكم



نحن نريد حلاً