الفـصــل الـتـاســع ـ
الوحدة وطريق النصر
س1 : ما سبب غضب الشعب العربي ؟ وماذا تمنَّى المُخلصون منه ؟
1ـ الفرقة والانقسام والخلاف الناشب بين
حُكامه.
2ـ القوة المُهدرة التي
يُضيعونها في الحروب بينهم.
3ـ تركهم الفرنج يحتلون
البلاد.
*
و تمنَّى المُخلصون منه : لو أن حُكامه اتحدوا ووجهوا تلك الجُهود لمُحاربة
العدو.
س2 : ما مُبررات تكوين جمعيتين سِريتين في
القاهرة ودمشق ؟
ج 1ـ توحيد الجُهود وتوجيهها لمُحاربة
العدو.
2ـ التغلب على الخِلاف
الناشب بين الحُكام.
3ـ توحيد الصفوف وتعبئة
القلوب ليوم الفصل.
س3 : ما موقف كلٍ من " شجرة الدر " و " نجم الدين
أيوب " من هاتين الجمعيتين ؟
ج3
:
1ـ أمَّا عن موقف "
شجرة الدر " : فكانت على صِلة وثيقة بجمعية القاهرة منذ أن كانت في دمشق ،
وزادت صِلتها بها حين جاءت إلى مصر ، وشجَّعتها وأمدتها بالمال.
2ـ أمَّا" نجم الدين
أيوب " : فقد قام بتأييد الجمعية ودعم جهودها.
س4 : ماذا فعلت " شجرة الدر " لتتقرَّب إلى الشعب المصري ؟
ج4
1ـ أنها تقرَّبت إليهم بالعطاء الوافر
والهِبات الكثيرة ورعاية المُحتاجين ، والعطف على البائسين ، فلا تترك مُناسبة إلا
وسَّعت عليهم.
2ـ كما وطَّدت علاقتها بالسيدات فازددن لها
محبةً وثناءً عليها.
س5: كان" نجم الدين أيوب " نموذجًا طيبًا للحاكم المسئول عن
رعيته. وضح ذلك.
ج5 :
1ـ إصلاح البلاد. 2ـ رد
المظالم.
3ـ تثبيت قواعد المملكة. 4ـ تعمير ما أفسده
العادل وحاشيته.
س6: " إرضاء الناس غاية
تُدرك". وضح ذلك من خلال موقف الحاقدين من سياسة " نجم الدين
أيوب".
ج6 : " إرضاء الناس غاية تُدرك" : هذه حِكمة صائبة؛ حيث لا
يستطيع أي إنسان إرضاء جميع الناس، فقد كان هناك بعض الحاقدين الساخطين على
إصلاحات" نجم الدين أيوب" على الرغم من أنها مُفيدة.
س7 : كيف استطاع السلطان " نجم الدين أيوب" كشف هؤلاء الحاقدين
؟ وكيف تصرَّف معهم ؟
ج7 : استطاع السلطان
" نجم الدين أيوب" كشف هؤلاء الحاقدين : عن طريق عيونه وأعوانه الذين
كانوا يُوافونه ( يُخبرونه ) بكل كبيرة وصغيرة في البلاد.
* أمَّا عن تصرفه معهم : فعندما
تأكد ممَّا يقومون به قبض عليهم وصادر أملاكهم وأموالهم وقتل عددًا منهم ومَنْ لم
يُدركه منهم فرَّ إلى دمشق واحتمى بالصالح إسماعيل ، وقد خرج " داود " خائفًا وعاد إلى الكرك ومعه
" سوداء بنت الفقيه " و" ورد المُنى " و" نور الصباح ".
س8 : ما موقف الصالح إسماعيل عندما علم بما فعله " نجم الدين
أيوب" بالأمراء ؟
ج8 : موقف الصالح إسماعيل
عندما علم بما فعله " نجم الدين أيوب" بالأمراء : اشتدَّ فزعه
وبـيَّت أمره على مُبادرة " نجم الدين أيوب" قبل أن يسير إليه.
س9: " طار خبر هذا الاتفاق العجيب إلى مصر فهبَّ أعضاء جمعية القاهرة
....."
ــ مَـنْ أطراف هذا
الاتفاق العجيب ؟ ولِمَ كان اتفاقًا عجيبًا ؟
ج9 : أطراف هذا الاتفاق
العجيب : الصالح إسماعيل من جِهة و الفرنج وصاحب حِمص وصاحب حلب من جهة أخرى.
* وعُـدَّ هذا الاتفاق
عجيبًا : لأنه مُؤامرة مُبيتة ضد" نجم الدين أيوب" حيث اتفق الصالح
إسماعيل مع الفرنج على أن ينصروه على " نجم الدين أيوب" وأعماه الحِقد
والخوف فقدَّم لهم ما أرادوا من البلاد ثمنًا لتلك المُعاونة.
س10 : وقف المُخلصون لوطنهم ضد هذا الاتفاق العجيب موقفًا مُشرفًا. وضح
ذلك.
ج10 : وقف المُخلصون
لوطنهم ضد هذا الاتفاق العجيب موقفًا مُشرفًا : فعندما جاء خبر هذا الاتفاق
العجيب إلى مصر هبَّ أعضاء جمعية القاهرة يستغيثون بالمسلمين ، ويدعونهم إلى
الجهاد والتطوع بالأنفس والأموال ؛ لمُحاربة عدو الله الطالح إسماعيل ، كما هبَّ
الأغنياء يتبرَّعون بالأموال الضخمة في سبيل الجهاد.
س11 : لماذا ازداد غليان صدور أهل دمشق ضد الصالح إسماعيل ؟
ج11 : ازداد غليان صدور
أهل دمشق ضد الصالح إسماعيل للأسباب الآتية :
1ـ لأنه أذن للفرنج
بدخول دمشق ؛ لشراء السلاح منها.
2ـ كما أفتى العُلماء
بتحريم بيع السلاح للفرنج.
3ـ وجهر الشيخ "
عِز الدين بن عبد السلام " بفتواه على مِنبر الجامع الأموي وأعلن أن الملك
الذي أباح ذلك خارج عن دين الله ولا يصلح أن يكون ملكًا للمسلمين ، كما قع الدعاء
له في خُطبة الجمعة.
4ـ اعتقال الشيخ"
عِز الدين بن عبد السلام " ثم الإفراج عنه وطرده إلى مصر.
س12 : " وفرحت مصر بهذا النصر العظيم ..........".
ــ ما النصر الذي حققته مصر ؟ وكيف
تحقَّّق هذا النصر ؟
ج12 : النصر الذي حققته
مصر : هو النصر على الصالح إسماعيل.
* و تحقَّّق هذا النصر : عندما
جـهَّز الصالح إسماعيل جيشه في دمشق واتجه به إلى مصر ومعه أنصاره من الفرنج
والتقى الجيشان ، جيش مصر وجيش الصالح إسماعيل فكانت المُفاجأة حيث انحاز كثير من
جيش الشام إلى جيش مصر بتدبير من جمعية دمشق ، وهزموا جيش الشام ، وفـرَّ الصالح
إسماعيل إلى دمشق.
س13:" دنا الأمل يا مولاي على يديك ستتوَّّحد البلاد كما وحدها صلاح
الدين ويُطر الفرنج منها أو يُدفنون فيها ويُرد التتار أو يُدفنون مع الفرنج
".
ــ مَـنْ قائل هذه العبارة ؟ ولمنْ قالها ؟ ومتى كان ذلك ؟
ج13 : قائل هذه العبارة :
" شجرة الدر ".
* وقالتها : لـ"
نجم الدين أيوب ".
* وكان ذلك : بعد أن
انتصر على جيش الشام.
س14: في غمرة أفراح " نجم الدين أيوب " و" شجرة الدر
" بالانتصارات حدث ما يُؤلمهما. وضح ذلك ، وماذا فعل" نجم الدين أيوب
" ليُخفف آلام" شجرة الدر " ؟
ج14 : في غمرة أفراح
" نجم الدين أيوب " و" شجرة الدر " بالانتصارات حدث ما
يُؤلمهما : ألا وهو وفاة ابنهما خليل.
* الذي فعله" نجم
الدين أيوب " ليُخفف آلام" شجرة الدر " : قام باصطحابها إلى
رحلة نيلية لرؤية آثار مصر في جنوب الوادي، ثم قام برحلة إلى أحضان الريف
للاستمتاع بهدوئه الشامل وقضوا أيامًا سعيدة.
س15: ما سبب دهشة وغضب " نجم الدين أيوب " بعد قراءته للبريد ؟
ج15: سبب دهشة وغضب
" نجم الدين أيوب " بعد قراءته للبريد : أنه علم أن الصالح إسماعيل
هجم على حِمص.