ثورة مصر ومحاولات اجهاضها

كانت هذه الثورة العظيمة والتي أدهشت العالم أجمع لتآلف جميع أطياف الشعب لدرجة أنهم أصبحوا كالجسد الواحد .. الذي يعمل كافة أعضاؤه ليؤدي وظائفه المختلفه والتي تتناسق مع بعضها لتُساهم بدورها ومكانتها في إنجاح الثورة والعمل لأجل ذلك
فكان الأطباء الذين سهروا الليالي لمُداواة وعلاج المُصابين
وكان المُفكرين الذين قاوموا بشدة تيارات هدم الثورة
وكان العلماء الذين أوضحوا موقف الدين
وكان المسيحيون الذي حموا ظهر المسلمين أثناء صلاتهم

كل هذا والكثير يدل على مدى وحدة وتكاتف الشعب المصري العظيم الذي لن يُخدع أبداً

مؤخراً قام أتباع النظام الفاسد الهالك الذين تهدمت مصالحهم الشخصية والتي سعوا لها على حساب الشعب والبلد
قاموا بحياك عدد من المؤامرات والخطط لزعزعة الوحدة والتكاتف الإجتماعي ..
لم نسمع أثناء الثورة وأثناء غياب الامن عن حالة اعتداء على كنيسه أو مسجد ..
فلماذا ..؟ ألم يكن من الاجدر ان كان من فعلها فعلها لغرض ديني أن يستغل موقف غياب الأمن .؟


الأمر الذي يدل على تورط ذيول النظام السابق فيه
كما وسربت عدة وثائق وتحدثت عدة وسائل اعلامية عن تورط العادلي في حادثة تفجير كنيسة القديسيين !
هم من خلقوا وتر الطائفية هذا وهم من استغلوه دوماً لصالحهم حفاظاً على كراسيهم
والهاءاً للشعب وقتما إقتضى الأمر ذلك

هم من صنعوا البلطجية والخارجين عن القانون وهم من استخدمهم
هم من صنعوا الفقر وهم من سرقوا البلاد

وكما قال الرئيس المخلوع .. إما أنا وإما الفوضى
فهذا يُفسر الكثير للأحداث الأخيرة


نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم وأن يحفظ مصر