| سؤال وجواب حول التعديلات الدستوريه! | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
د هشام حسن الكردى كبير المشرفين الطبى
الجنس : عدد المساهمات : 126 نقاط : 239 تاريخ التسجيل : 23/09/2009
| موضوع: سؤال وجواب حول التعديلات الدستوريه! الثلاثاء 15 مارس 2011, 06:05 | |
| سؤال لماذا تؤيد التعديلات الدستوريه المقترحه وتدعو الجميع الى الذهاب لصناديق الأقتراع والتصويت بنعم ؟ جواب لأنها تتيح الفرصه لأنتخابات حره ونزيهه لأختيار مجلس نواب ورئيس جمهوريه جديد يختاره الشعب بأرادته الحره المستقله ومن ثم تشكيل جمعيه تأسيسيه لوضع دستور جديد للبلاد ..سؤال ولماذا لا يتم تغيير الدستور كله الآن الجواب من الذى سيختار الجمعيه التأسيسيه التى ستغير ؟ سنختلف حول الأسماء , ثم سنختلف حول المواد التى ستتغير وربما يحتدم الخلاف ويترتب عليه اطالة فترة الحكم العسكرى وربما تنشأ فتنه عظيمه اذا أصر البعض هل تغيير المادة الثانيه التى تنص على أن دين الدوله الأسلام ومبادىء الشريعه الأسلاميه المصدر الرئيسى للتشريع ,اذن الحل ان نترك امر تغيير الدستور لبرلمان شرعى حر منتخب يمثل ارادة الشعب ولا يستطيع احد المزايده عليه د هشام | |
|
| |
د هشام حسن الكردى كبير المشرفين الطبى
الجنس : عدد المساهمات : 126 نقاط : 239 تاريخ التسجيل : 23/09/2009
| موضوع: رد: سؤال وجواب حول التعديلات الدستوريه! الخميس 17 مارس 2011, 11:22 | |
| قال المستشار طارق البشري إن التعديلات على الدستور ، تعد مرحلة انتقالية ، وإنه بعد الانتهاء من الاستفتاء على الدستور وفي حالة الموافقة سيتم الإعلان عن انتخابات مجلسي الشعب والشورى.
وأعرب البشري عن مخاوفه من أن يتم التعجيل بانتخابات الرئاسة قبل انتخابات مجلسي الشعب والشورى وقال : هذا أمر في منتهى الخطورة لأنه معناه أن نعود مرة أخرى لعصر الرئيس الديكتاتور ولعصر حسني مبارك لأنه سيؤدي بنا لمبارك أخر ولظهور نظام مستبد ، وتساءل البشري أيهما أكثر ديمقراطية الإرادة الشعبية أم القرار المنفرد.
وفي حالة لو كان الاستفتاء بالرفض سيقوم المجلس العسكري بوضع تصور جديد يحدد فيه ما سيحدث وهو الذي وحده سيقرر كيف نتصرف،وقال أن الموافقة على التعديلات تعتبر بيانا دستوريا.
وقال البشري لـ"الحياة اليوم" إن من يقول "لا" للتعديلات الدستورية فإنه بذلك يطالب بتأجيل الديمقراطية وقال لا أجد أي مبررات للتخوف أو عدم الموافقة على التعديلات الدستورية | |
|
| |
د هشام حسن الكردى كبير المشرفين الطبى
الجنس : عدد المساهمات : 126 نقاط : 239 تاريخ التسجيل : 23/09/2009
| موضوع: رد: سؤال وجواب حول التعديلات الدستوريه! الخميس 17 مارس 2011, 19:25 | |
| فيما يعد أول تصريح رسمي لقيادة كنيسية برفض التعديلات الدستورية نقلت وكالة رويترز عن الأب متياس كاهن كنيسة السيدة العذراء والبابا كيرلس بعزبة النخل قوله بأن التعديلات الدستورية تخدم فكر الإخوان المسلمين. وقالت رويترز في خدمتها الأخبارية التي ترصد ردود أفعال الأطراف المختلفة في مصر للتعديلات الدستورية أن الاقباط يشكلون 10 % من سكان مصر ويطالب بعضهم البالغاء المادة الثانية من الدستور التي تقول ان الاسلام هو دين الدولة وان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
وعبر المسيحيون عن قلقهم من احتمال أن يهيمن الاسلاميون والاخوان المسلمون على الانتخابات البرلمانية ومن ثم دعوا لوضع دستور جديد واتاحة مزيد من الوقت أمام القوى السياسية غير الاسلامية لتجميع صفوفها والتواجد في الشارع.
وقال الأب متياس كاهن كنيسة السيدة العذراء والبابا كيرلس بعزبة النخل ان كل شخص حر في رأيه لكن دوره كرجل دين مسؤول عن انارة الطريق أن يقول للناس ان هذه التعديلات تخدم فكر الاخوان المسلمين.
وأضاف انه يرى ضرور التصويت "بلا" لان مثل هذه التعديلات لا تصلح لبناء دولة مدنية حديثة وهذا ليس رأي الاقباط وحدهم لكنه رأي كل مصري معتدل يريد دولة مدنية. ولم يصدر حتى الآن تصريح من البابا شنودة بخصوص التصويت على التعديلات الدستورية على عكس مواقفه السابقة في استفتاءات مماثلة في سنوات حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، حيث كان البابا شنودة ينحاز ويدعو الأقباط إلى التصويت بنعم للتعديلات التي وضعها الحزب الوطني. | |
|
| |
سمر هاشم مشرفة قسم الثيمات ورسايل الموبيل
الجنس : عدد المساهمات : 1188 نقاط : 1651 تاريخ التسجيل : 24/12/2010 العمر : 38
| موضوع: رد: سؤال وجواب حول التعديلات الدستوريه! الخميس 17 مارس 2011, 22:01 | |
| أوافق على التعديلات لأنها تلبي احتياجات المرحلة الحالية وتنص هذه التعديلات على وجوب تشكيل لجنة لتعديل الدستور بالكامل وذلك بعد انتخابات البرلمان والرئاسة ولان رفض هذه التعديلات سيعيدنا مرة أخرى إلى نقطة الصفر وإلى الدستور القديم الذي أذكر بانه معلق فقط ولكنه لم يلغى بعد.
بس يوجد تساؤل بسيط لو انتهي الاستفتاء بنعم فهل كل من يعترض سيرضى بالامر الواقع | |
|
| |
د هشام حسن الكردى كبير المشرفين الطبى
الجنس : عدد المساهمات : 126 نقاط : 239 تاريخ التسجيل : 23/09/2009
| موضوع: رد: سؤال وجواب حول التعديلات الدستوريه! الخميس 17 مارس 2011, 22:16 | |
| أعجبنى طرحك سمر الذى يدل على وعيك وقرائتك الجيده للواقع السياسى , وهذا ما ألحظه فى كل ما تكتبين ,أما عن سؤالك فهذه هى مبادىء الديمقراطيه التى ينادى الجميع بها, ان تذعن الاقليه لرأى الأغلبيه حتى ولو كان الفارق صوتا واحدا, وأنت رايت كيف يفوز الرؤساء فى الديمقراطيات العريقه ,يفوزون بفارق ضئيل وتزعن المعارضه لرأى ألأأغلبيه | |
|
| |
د هشام حسن الكردى كبير المشرفين الطبى
الجنس : عدد المساهمات : 126 نقاط : 239 تاريخ التسجيل : 23/09/2009
| موضوع: رد: سؤال وجواب حول التعديلات الدستوريه! الجمعة 18 مارس 2011, 01:05 | |
| دعا الشيخ صفوت حجازي، المواطنين بالتصويت لصالح التعديلات الدستورية المقرر الاستفتاء الشعبي عليها يوم السبت 19 مارس الجاري.وقال حجازي - عضو مجلس أمناء الثورة - في مقطع فيديو انتشر على الموقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، ''نعم للتعديلات الدستورية، حتى يعود الجيش إلى ثكناته.. حتى يتم وضع دستور جديد دائم لمصر.. حتى لا يفكر أحد في تعيين مجلس رئاسي يحكمه رجل عسكري، ونصبح اعطينا الشرعية ثورة للحكم العسكري.. حتى لا يفكر أحد في تعيين جمعية تأسيسية من 100 عضو (لوضع دستور جديد)''.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صفوت حجازىوأضاف حجازي ''أننا لا نخاف لا من فلول الحزب الوطني ولا من الإخوان المسلمين، فنحن ثوار مصر لا نخاف إلا من الله''. | |
|
| |
د هشام حسن الكردى كبير المشرفين الطبى
الجنس : عدد المساهمات : 126 نقاط : 239 تاريخ التسجيل : 23/09/2009
| موضوع: كتب المستشار طارق البشرى الجمعة 18 مارس 2011, 01:59 | |
| ما أشبه اليوم بالبارحة، واليوم هو شهر مارس سنة 2011، والبارحة هى شهر مارس سنة 1954، والفرق بينهما سبعة وخمسون عاما قضيناها جميعها فى ظل حكم دستورى فردى، كان وطنيا يرعى المصلحة الشعبية فى ثلثه الأول، وصار لا يرعى مصالح الوطن ولا المواطنين فى ثلثيه الأخيرين.
أما البارحة، فقد كنا وقتها فى عهد السنوات الأولى لثورة 23 يوليه 1952، طُرِد الملك فاروق بعد خلعه، وتولى الجيش السلطة السياسية، وأعلنت الجمهورية، وقُضِى على الطبقة الحاكمة السابقة، قضى على ما سمى بالإقطاع الزراعى، وألغيت الأحزاب السياسية وألغى دستور 1923، وقام بحكم مصر «مجلس قيادة الثورة» بحسبانه يجمع السلطة كلها بغير برلمان ولا دستور، وبإعلان دستورى مختصر، وأن الفترة الانتقالية تستمر ثلاث سنوات تنتهى أول سنة 1956، عظم الضغط الشعبى على مجلس قيادة الثورة من خارج الجيش ومن داخل وحداته وأسلحته، يطالبون رغم تأييدهم إلغاء الملكية والقضاء على الإقطاع ــ يطالبون بإقامة نظام دستورى وعودة البرلمان وعودة الحياة الحزبية وإلغاء حالة الطوارئ (كانت تسمى حالة الأحكام العرفية). وخضعت قيادة ثورة 23 يوليو لهذه المطالب، فأعلن مجلس قيادة الثورة فى 5 مارس 1954 أنه سيلغى حالة الطوارئ وسيشكل جمعية تأسيسية لإعداد الدستور وسيلغى الرقابة على الصحافة والنشر، ثم فى 25 مارس قرر مجلس قيادة الثورة حل نفسه والسماح بقيام الأحزاب وانتخاب جمعية تأسيسية وذلك كله فى 24 يوليه سنة 1954. وبدا بهذا أن الوجه الديمقراطى لثورة 23 يوليو قد غلب وجهها الآخر وأن الأسلوب الديمقراطى والأهداف الوطنية والشعبية انتصرت على الأسلوب الآخر.
ولكن فاجأت هذه القرارات الديمقراطية الكثيرين، وقالوا إن هذه القرارات الخاصة بالحريات العامة وبصياغة نظام الحكم على أسس حزبية برلمانية منتخبة من الشعب، قالوا إن ذلك من شأنه أن يعيد العهد الماضى البغيض، وأن يعيد حكم الباشوات السابق، وأبدوا الهلع والفزع من عودة طبقة حاكمة كانت هُزمت فعلا وأطيح بها من مقاعد الحكم ومن نظام اجتماعى كانت تقوّضت قوائمه، وأبدى المنتصرون الهلع والفزع من المهزومين. وبدأت موجة من المظاهرات والإضرابات تطالب بعودة مجلس قيادة الثورة. يصف المؤرخ عبدالرحمن الرافعى ذلك: «وأضرب عمال النقل احتجاجا على عودة الأحزاب المنحلة، وقررت نقابتهم استمرار مجلس قيادة الثورة فى مباشرة سلطاته وعدم الدخول فى معارك انتخابية حتى جلاء المستعمر، فتوقفت القطارات ووسائل النقل فى البلاد، وبلغ عدد العمال المضربين مليون عامل» (كان تعداد مصر وقتها نحو 24 مليون نسمة) وقيل وقتها إن مظاهرات سارت تهتف بسقوط النظام الحزبى والديمقراطية.وبهذا الضغط من الخائفين من الديمقراطية يذكر أيضا عبدالرحمن الرافعى: «رأوا أن الثورة مهددة بالانحلال إذا نفذت قرارات، 5 و25 مارس، وأن البلاد ستعود إلى الفوضى وإلى نفس الأحزاب المنحلة، فأصدروا قرارات اجماعية بإلغاء قرارات 5 و25 مارس، وشفعوا ذلك بالاعتصام حتى تلغى هذه القرارات. «وحملوا مجلس قيادة الثورة مسئولية ما يقع من حوادث إذا لم تجب مطالبهم».
●●●
تحدد فى هذه الأيام القليلة من شهر مارس 1954 نظام الحكم المصرى لسبع وخمسين سنة تلت. وكان وجه العجب فى هذا الموقف أن جماهير من الشعب المصرى فزعوا من عودة الديمقراطية والبرلمانية وكأنهم سيواجهون بذلك خطرا مهددا ومعضلة كبيرة، وأنهم فارقوا بين الثورة والديمقراطية الانتخابية وكأنهما ضدان لا يلتقيان، وكانوا غير واثقين من أنفسهم إزاء نظام حكم وإدارة يبشرهم بأنهم هم من سيملكون اتخاذ القرارات فيه وتكون لهم الهيمنة، والأخطر من ذلك والأشد مدعاة للعجب أنهم خافوا ممن هزموهم وأقصوهم عن الحكم وعن السيطرة الاجتماعية الاقتصادية. وصار أمامنا السؤال: كيف يخاف الإنسان ممن هزمه، وإذا كان الإنسان خائفا من خصم فكيف تقدم وهزمه وأجبره على ترك مكانه، وإذا كان هزمه وأقصاه فكيف يخاف منه من بعدُ، بعدَ أن فقد القدر الأكبر من قوته بترك السلطة ووسائطها فى القمع والترويع، وكيف يخاف الإنسان من الشبح أكثر مما يخاف من الواقع، وهل يخاف الإنسان من فلول جيش منهزم بأكثر مما نخاف من الجيش وهو بكامل عدته.
مازلت أذكر رسما كاريكاتوريا رسمه فى ذلك الزمان الرسام «عبدالسميع» بمجلة روزاليوسف. رسم أسدا داخل قفص من قضبان حديدية، وباب القفص مفتوح وفى خارجه يقف الحارس خائفا. والأسد يجلس داخل القفص المفتوح ويقول للحارس ما معناه: «أغلق الباب لأنه يدخل تيار هواء يؤذينى» وهذا بالضبط ما كان يعبر عن تناقض المواقف وقتها، والذى يفسر عدم الثقة أو فقدان الثقة فى الذات وإرادتها الجماعية الحرة وما يتاح لها من خيارات، وتركن إلى الاعتماد على الانسياق الجبرى، الحرية هى الصقيع والانسياق هو الدفء.
وهناك من «الديمقراطيين» من اعتاد على موقف المواجهة مع الحكام المستبدين مطالبا بالديمقراطية ورافضا الاستبداد، ولكنه اعتاد على موقف المطالبة، فإذا صار فى وضع التمكن من الممارسة الديمقراطية، فزع من الذات وعمل على أن يعود إلى وضعه الأول، وضع وجود الاستبداد وبقائه هو فى موقف المطالبة والاعتراض والتحدى.
●●●
عندما انتهى شهر مارس 1954، كانت مصر قد عادت إلى نظام سياسى غير حزبى وغير ديمقراطى، وبقيت فى هذا النظام طوال عهود لثلاثة حكام، ولم تبد فرجة للخروج من هذا النظام إلا أخيرا جدا فى 25 يناير 2011، أى لم تتح للمصريين فرصة جادة وحقيقية للخروج من النظام الفردى الاستبدادى إلا بعد سبع وخمسين سنة، بمعنى أن أحداث مارس 1954 حكمت نظام الحكم فى مصر طوال هذا الزمن الطويل. وأنا هنا أشير إلى مدى الجسامة والخطورة للحدث الذى نحياه الآن وما يطرح من بدائل.
وأبادر بالتنويه أننى بهذا الحديث الذى سقته آنفا، لا أقصد الحديث عن نظام الرئيس جمال عبدالناصر رحمه الله وأجزل له المثوبة على ما قدمه لبلده ووطنه، لا أقصده لسببين: أولهما: أن فترة الثمانية عشر عاما التى تمثل عهد عبدالناصر من 1952 إلى 1970، هى أكثر فترة تمتعت فيها مصر باستقلالها السياسى فى القرن العشرين، ومارست موجبات هذا الاستقلال، حفاظا على أمنها القومى وبناء أسس نظام داخلى يرعى المصالح العليا للشعب المصرى ويكفل تنمية موارده والعدالة الاجتماعية. وثانيهما: أن ثورة عبدالناصر كانت وعدت بالاستقلال الوطنى وإجلاء المحتل الإنجليزى عن مصر ووفت بهذا الوعد، وكانت وعدت بالعدالة الاجتماعية ووفت بعهدها أيضا، ووعدت بحفظ الأمن المصرى القومى وجهدت بصدق وأمانة فى الوفاء به فى مواجهة ظروف دولية شديدة الصعوبة. ولم يكن وعدها الأساسى يتعلق بالنظام الحزبى البرلمانى الانتخابى.
ولكننا من تجربة مارس 1954 نظن أنه لو كان تحقق النظام الديمقراطى بمؤسساته الانتخابية مع وطنية نظام عبدالناصر وسعيه لبناء مصر بسياسات التنمية المستقلة والعدالة الاجتماعية وحفظ الأمن القومى، لكان أمكن لمصر بعد عبدالناصر أن تحفظ منجزات عهده. إنما ما آلت إليه أوضاع الحكم غير الديمقراطى فى ترسيخ سلطة الفرد الحاكم، هى ذاتها ما انتكست به كل منجزات الفترة الناصرية، فى عهدى أنور السادات وحسنى مبارك، اللذين عارضاه وخالفاه فى كل سياساته الوطنية والاجتماعية، فلم يوافقاه إلا فى نظام الحكم الفردى الاستبدادى، واستخدما سلطات هذا النظام الفردى فى تقويض كل ما شيدت مصر فى العهد الناصرى وفى عهد ثورة 1919 السابق عليه وكان مارس 1954 هو شهر الحسم بين نظام ديمقراطى انتخابى ونظام فردى.
●●●
واليوم فى مارس 2011، تسنح فرصة البناء الديمقراطى الدستورى بثورة 25 يناير، وهى ثورة لم تطرح أى هدف سياسى آخر لها فى المجالات الوطنية والاجتماعية، إنما طرحت هدفا سياسيا تنظيميا بحتا هو تحقيق النظام الديمقراطى، بشقيه الحزبى والانتخابى وتشكيل المؤسسات الدستورية الجماعية الانتخابية التى لا تتيح فرصة لظهور حكم فردى من بعد ــ إن شاء الله سبحانه ــ ومن ثم يكون ضياع هذا الهدف أو عدم تحققه هو إفشال كامل للفعل الثورى القائم.وفى هذا الظرف نجد فى التو واللحظة فريقا من أهل مصر، المثقفين والساسة والإعلاميين، يثيرون ذات المخاوف من الديمقراطية التى ظهرت سنة 1954، ويقولون إن انتخابات فى عدة شهور قليلة من شأنها أن تفكك الثورة وأن تعيد الحزب الوطنى الحاكم السابق، وهو الحزب المهزوم بفعل ثورة لا تزال قائمة، وإن ممارسة الديمقراطية «المبكرة» من شأنها أن تفكك احتمالات البناء الديمقراطى، غير مدركين فيما يبدو ما فى هذا القول من تناقض، فلو كانت جماهير الثورة الحاصلة تخاف من الحزب الوطنى الحاكم فيما سبق، فَلِمَ قامت الثورة تتحداه؟ ومادامت هزمته فكيف تخاف من بقاياه؟وهم يطالبون أن تطول فترة حكم مصر بغير انتخابات تشريعية، وأن تبقى محكومة إما بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى أعلن عن تحديده لمدة حكمه بالشهور والمهام المحددة أو بمجلس رئاسى لم نعرف من يقترحون أن يكون المعيِّن لهم، أو بانتخابات رئيس جمهورية لايزال مجهولا لدينا جميعا حتى الآن، ويكون انتخابه قبل كل مؤسسات الدولة التشريعية بمثابة توليه لسلطة مطلقة تجمع السلطتين التنفيذية والتشريعية بغير وجود كيان موازٍ له يحد من سلطته. ويبقى كذلك حتى تتكون المجالس التشريعية بالانتخاب، وهؤلاء المطالبون بطول مدة الحكم الفردى، يقولون ببقائها حتى تنشأ الأحزاب الجديدة وتنمو وتستعد لملء الفراغ السياسى، وكأن الحاكم الفردى المطلق المشيئة سيكون بالنسبة للأحزاب الوليدة كالأب الحنون على أولاده الصغار، فيرعاهم ويصبر عليهم وعلى تنميتهم ليقطعوا أجزاء من سلطته ويحدوا نفوذه المطلق، أى يكون حاكما يتعهد منافسيه ومقيديه بالرعاية حتى ينافسوه جيدا.
إن كل ما نصنعه الآن هو تكوين مؤسسات ديمقراطية لهذه الفترة الانتقالية المحددة لنضع من خلالها دستورا ديمقراطيا جديدا. لأن الفترة الانتقالية إن كانت مبنية على أسس نظام استبدادى أو فردى فلن تنتج إلا نظاما جديدا استبداديا وفرديا، أما إن توافر فيها عنصر الاختيار الإجماعى الحر والعمل الجماعى المشترك الممثل لجماهير الشعب، فالغالب إن شاء الله أن تنتج مثيلا لها فى الجوهر فى هيئة دستور جديد.
ثورة ناجحة استطاعت أن تجمع بعملها السلمى الثورى أكثر من عشرة ملايين مواطن فى يوم واحد بمدن مصر العديدة، وأن يبقى نفسها التجمعيى هذا أياما وأياما حتى أسقطت رءوس النظام السياسى القابض على السلطة وحتى نحقق النقل المؤقت للسلطة لإنشاء سلطة جديدة. هذه الثورة بجمهورها كيف تخاف ولا تطمئن إلى نتيجة انتخابات تجرى وهى فى عز زخمها وحركيتها الجماهرية الواسعة.
إلى من يخافون من الديمقراطية الانتخابية، أذكر لهم قول أبى العلاء المعرى:
فيا عجبا من مقالاتهم أيعمى عن الحق هذا البشر
والحمد لله
| |
|
| |
د هشام حسن الكردى كبير المشرفين الطبى
الجنس : عدد المساهمات : 126 نقاط : 239 تاريخ التسجيل : 23/09/2009
| موضوع: رد: سؤال وجواب حول التعديلات الدستوريه! الجمعة 18 مارس 2011, 03:22 | |
| دشنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حملة على موقع أسقفية الشباب على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك (مصر أمنا.. أسقفية الشباب)، لإقناعهم برفض التعديلات الدستورية.
| |
|
| |
د هشام حسن الكردى كبير المشرفين الطبى
الجنس : عدد المساهمات : 126 نقاط : 239 تاريخ التسجيل : 23/09/2009
| موضوع: رد: سؤال وجواب حول التعديلات الدستوريه! الجمعة 18 مارس 2011, 12:35 | |
| سياسيون ومثقفون يحذرون من "أمركة الثورة" في حالة التصويت بـ لا |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كتب أحمد عثمان فارس (المصريون): | 18-03-2011 01:01
تنتاب كثيرين المخاوف من التداعيات المحتملة في حال الاستفتاء بـ "لا" على التعديلات الدستورية غدًا السبت، في ظل التحذيرات من فراغ تشريعي بالبلاد، مع تزايد حالة الجدل بشأن التعديلات والتي أضفت غموضًا متزايدًا حول نتيجته المرتقبة، وهو ما يثير التساؤلات حول الموقف إذا ما تم رفض التعديلات من خلال الاستفتاء والإجراءات التي من الممكن اتخاذها.
وحذر الكاتب الدكتور رفعت سيد أحمد، رئيس مركز "يافا" للدراسات من أن التصويت بـ "لا" على التعديلات سيقودنا إلى ما أسماها "أمركة للثورة وسرقة لها" من قبل الفريق الأمريكي وأيضا "عسكرتها"، معتبرًا أنه في كلا الحالتين فليس الأمر في صالح الحركة المصرية الثورية العامة الآن، لذا فإنه يؤيد التعديلات لتفادي الدخول في أزمات محتملة قد تنجم عن رفض إقرارها.
وقال لـ "المصريون"، إنه يعتقد بأنه إذا جاءت النتيجة بـ "لا" فسيستمر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في إدارة شئون البلاد طيلة المرحلة الانتقالية، لحين الاتفاق على إعداد الدستور وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وهذا الأمر "سيدخلنا في لعبة أمريكية كبيرة بدأت مع زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كيلنتون".
إذ اعتبر أن زيارة كلينتون تستهدف إعداد المسرح المصري لدولة أمريكية جديدة بطعم الثورة، مبديًا استغرابه ودهشته من مقابلتها لأحد أسر شهداء صورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك على الرغم من أن القنابل والرصاص الذي استخدم في قتل الثوار أمريكي الصنع.
واعتبر أن زيارة كلينتون تؤكد التنسيق مع المرشحين الأبرز للانتخابات الرئاسية وهما: عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وغيرهما مما وصفها بـا "الوجوه الأمريكية أو المحسوبة علي الخيار الأمريكي لتؤسس لفكرة رفض الاستفتاء من أجل أن يتم تقديم انتخابات الرئاسة كما يهدف عمرو موسى.
وتوقع في تلك الحالة أن يصل موسى الذي وصفه بـ"المطبّع مع الإسرائيليين، والذي كان ضمن نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وبذلك سيأتي مبارك جديد، ولكن بمواصفات أمريكية سرق شرعية من الثورة"، محذرًا من أن هذا الخيار قائم إذا تم التصويت بـ "لا" على التعديلات الدستورية وبذلك سيستمر المجلس العسكري في الحكم، ثم "ستأتي الاختيارات الأمريكية والتي ستفرض علينا فرضا في انتخابات الرئاسة"، على حد قوله.
وفي حال تم تمرير الاستفتاء، قال إنه لابد على الفرقاء السياسيين، وخاصة "الإخوان المسلمين" المؤيدة للتعديلاتن والجماعات الأخرى للجلوس مرة ثانية للاستقرار علي أجندة وطنية جديدة، داعيا إلى ما أسماه بـ "جمعة لقاء كبير للوحدة الوطنية" للاتفاق علي أجندة موحدة.
من جانبه، قال الباحث والمفكر الدكتور رفيق حبيب، إن جزءًا من حالة الجدل الموجودة على الساحة حاليا حول التعديلات الدستورية يبدو فيه عدم وضوح الرؤية لدى أطراف كثيرة، وعدم وضوح ماهية هذه التعديلات لدى الكثير حتى من المثقفين.
وأضاف إن الأمر الآخر أنه يبدو أن المجتمع في حالة اختلاف نسبي وعدم ثقة فيما تؤتي به الأيام القادمة؛ فكل طرف يتصور أن هناك سيناريو واحدا فقط هو المضمون لتحقيق بناء نظام سياسي جديد، فكثير من الجدل ينبئ عن مخاوف كثيرة لدى البعض بأن مسيرة الإصلاح لن تكتمل.
وأضاف إن هناك تباينا شديدا في الرأي حول آلية وضع دستور جديد؛ فالبعض يتصور أن أفضل طريقة لوضع دستور جديد هي وضع هذا الدستور تحت حكم المجلس العسكري، وهذا الفريق هو الذي يرفض التعديلات ويتصور أنه يمكن تعديل لجنة لوضع دستور جديد أثناء الحكم العسكري، والفريق الآخر المؤيد للتعديلات يرى أن بناء النظام السياسي يبدأ بالسلطات المنتخبة ثم اختيار اللجنة التأسيسية تقوم بوضع دستور جديد.
وحمّل حبيب الإعلام دورًا كبيرًا في المسئولية عن حالة الارتباك الحادثة في الشارع المصري، لكثرة الضغط الذي مارسه على المصريين وعرض العديد من وجهات النظر المتداخلة وغير الواضحة.
وقال إن بعض وسائل الإعلام تم تجييشها من أجل رفض التعديلات الدستورية، خاصة من قبل النخب العلمانية ومن الواضح أن تلك النخب تريد لجنة معينة لوضع دستور حديد دون الاحتكام لصناديق الاقتراع، نظرا لشعورها بأن تواجدها في الشارع ضعيف، وهذا معناه خلق حالة الارتباك التي نحن بصددها، يضاف لكونها المرة الأولى التي يدعى المصريون فيها لاستفتاء حقيقي ولاختيارات حقيقية تؤثر على مستقبلة، وبالتالي هذا أضاف قدرا آخر من التوتر.
وأوضح أنه في حال القبول بالتعديلات الدستورية؛ فمراحل الانتقال لدستور جديد ستصبح معروفة وهي عام بعد انتخاب مجلسي الشعب والشورى يكون الدستور الجديد قد تم الانتهاء من وضعه ثم يعرض في استفتاء عام.
أما في حال رفض التعديلات الدستورية فيرى أن أمام المجلس العسكري اختيارين فقط: إعلان دستوري جديد توضع فيه خطة جديدة لانتقال السلطة تتضمن تعيين لجنة من عدد محدود من الأفراد لوضع دستور جديد ثم الاستفتاء عليه ثم إجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية، والاختيار الثاني هو أن يتم تمديد فترة الحكم العسكري وتأجيل مسألة النظر في الدستور والانتخابات لفترة من ستة أشهر إلى سنة تبدأ بعدها العملية من جديد.
وحذر من أن تمديد المرحلة الانتقالية سيعني غموضا يكتنف مستقبل مصر، وهذا يعطل عجلة الاقتصاد والاستثمارات الداخلية والخارجية، وإذا اضطر المجلس العسكري إلي تشكيل لجنة لوضع دستور فورا ثم الاستفتاء عليها بعد أربعة أو خمسة شهور فهذا الأمر يجعل المجلس هو الحكم في الجدل السياسي حول الدستور.
وأشار إلى أن المجلس العسكري كان يحاول أن يتجنب هذا الأمر، لأنه ذلك معناه إعداد دستور تحت الحكم العسكري، وقد يؤدي إلى توريطه في أن يكون طرفا في حالة صراع سياسي ويطلب منه حسم هذا الصراع؛ فبالتالي اختار المجلس استكمال مؤسسات الدولة البرلمانية والرئاسية أولا، ثم يترك للحكم المدني إدارة عملية الانتقال السلمي للسلطة ووضع دستور جديد.
أما الدكتور محمد جمال حشمت القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين فأبدى سعادته بحالة الجدل القائم، وقال إنها لأول مرة يتم فيه استفتاء ولا أحد يعرف نتيجته مسبقًا فهذا الأمر جديد على مصر، بالإضافة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المصريين يدخلون العمل السياسي دون سابق خبرة.
وقال إن هناك إعلاميين وسياسيين ومثقفين استخدموا فزاعة "جهل المواطنين"، وعمدوا إلى توجيه الناس باتجاه معين، وحتى من يريدون قول "نعم" بدأوا يطرحون للرأي العام المواد التي تم تعديلها، وأوضح أن من يطالبون "بلا" لا يتصورن أن هناك إعلانًا دستوريًا من المجلس الأعلى يجمد الدستور القائم وهو دستور 1971.
ولفت إلى أن هناك سيناريو معلوم الخطوات في حال الاستفتاء بـ "نعم" لكن ليس هناك سيناريو معلوم بعد "لا" ، مشيرًا إلى وجود تهافت في المبررات حول من يقولون برفض التعديلات، إلا أنه ليس هناك سيناريو في حال الاستفتاء بالرفض، أو آلية مقنعة لتشكيل لجنة مباشرة بانتخابات من درجة واحدة الشعب يختار فيها لجنة تأسيسية لعمل دستور جديد، وهو أمر قال إن الجميع سواء الرافض أو المؤيد للتعديلات الحالية متفق على أهميته، لكن الاختلاف في كيفية الوصول إلى هذا الدستور.
وأوضح حشمت أن الذين قالوا "لا" أشاروا إلى عمل انتخابات لاختيار هيئة تأسيسة وتعديل للدستور، متسائلا: كيف يتم هذا وكيف سيختار 45 مليون مصري 100 أو 200 هيئة تأسيسية لابد لها من شروط توافقية، وأن تمثل كل الطوائف في مصر، وأن تكون لديها القدرة على المحاورة والنقاش والفهم؟.
ووصف الموقف بـ "الملتبس" وبـ "الأزمة الشديدة"، معربا عن اعتقاده بأن هناك رغبة شديدة لدخول البلاد لنفق تحت مظلة المجلس الأعلى العسكري الذي يريد أن يحول الدولة إلي مدنية بهذه التعديلات وكثيرون يريدون أن يحيوا في كنفه ويريدون اختيار رئيس ولا يعرف هل سيختارون هذا الرئيس بناء علي المادة 76، إذا لم يكن هناك تعديل فكيف سيختاروه من الأساس؟.
وقال إنه لا أحد يعلم ما سيكون رد الفعل من جانب المجلس العسكري وهل سيكتفي بعمل إعلان دستوري جديد، ويبقي الأمر علي ما هو عليه لحين ما يتم الموافقة علي انتخابات تأسيسية، أم أن المجلس سيأتي بشي أخر لا نعلم عنه شيئًا. |
| |
سياسيون ومثقفون يحذرون من "أمركة الثورة" في حالة التصويت بـ لا |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كتب أحمد عثمان فارس (المصريون): | 18-03-2011 01:01
تنتاب كثيرين المخاوف من التداعيات المحتملة في حال الاستفتاء بـ "لا" على التعديلات الدستورية غدًا السبت، في ظل التحذيرات من فراغ تشريعي بالبلاد، مع تزايد حالة الجدل بشأن التعديلات والتي أضفت غموضًا متزايدًا حول نتيجته المرتقبة، وهو ما يثير التساؤلات حول الموقف إذا ما تم رفض التعديلات من خلال الاستفتاء والإجراءات التي من الممكن اتخاذها.
وحذر الكاتب الدكتور رفعت سيد أحمد، رئيس مركز "يافا" للدراسات من أن التصويت بـ "لا" على التعديلات سيقودنا إلى ما أسماها "أمركة للثورة وسرقة لها" من قبل الفريق الأمريكي وأيضا "عسكرتها"، معتبرًا أنه في كلا الحالتين فليس الأمر في صالح الحركة المصرية الثورية العامة الآن، لذا فإنه يؤيد التعديلات لتفادي الدخول في أزمات محتملة قد تنجم عن رفض إقرارها.
وقال لـ "المصريون"، إنه يعتقد بأنه إذا جاءت النتيجة بـ "لا" فسيستمر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في إدارة شئون البلاد طيلة المرحلة الانتقالية، لحين الاتفاق على إعداد الدستور وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وهذا الأمر "سيدخلنا في لعبة أمريكية كبيرة بدأت مع زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كيلنتون".
إذ اعتبر أن زيارة كلينتون تستهدف إعداد المسرح المصري لدولة أمريكية جديدة بطعم الثورة، مبديًا استغرابه ودهشته من مقابلتها لأحد أسر شهداء صورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك على الرغم من أن القنابل والرصاص الذي استخدم في قتل الثوار أمريكي الصنع.
واعتبر أن زيارة كلينتون تؤكد التنسيق مع المرشحين الأبرز للانتخابات الرئاسية وهما: عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وغيرهما مما وصفها بـا "الوجوه الأمريكية أو المحسوبة علي الخيار الأمريكي لتؤسس لفكرة رفض الاستفتاء من أجل أن يتم تقديم انتخابات الرئاسة كما يهدف عمرو موسى.
وتوقع في تلك الحالة أن يصل موسى الذي وصفه بـ"المطبّع مع الإسرائيليين، والذي كان ضمن نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وبذلك سيأتي مبارك جديد، ولكن بمواصفات أمريكية سرق شرعية من الثورة"، محذرًا من أن هذا الخيار قائم إذا تم التصويت بـ "لا" على التعديلات الدستورية وبذلك سيستمر المجلس العسكري في الحكم، ثم "ستأتي الاختيارات الأمريكية والتي ستفرض علينا فرضا في انتخابات الرئاسة"، على حد قوله.
وفي حال تم تمرير الاستفتاء، قال إنه لابد على الفرقاء السياسيين، وخاصة "الإخوان المسلمين" المؤيدة للتعديلاتن والجماعات الأخرى للجلوس مرة ثانية للاستقرار علي أجندة وطنية جديدة، داعيا إلى ما أسماه بـ "جمعة لقاء كبير للوحدة الوطنية" للاتفاق علي أجندة موحدة.
من جانبه، قال الباحث والمفكر الدكتور رفيق حبيب، إن جزءًا من حالة الجدل الموجودة على الساحة حاليا حول التعديلات الدستورية يبدو فيه عدم وضوح الرؤية لدى أطراف كثيرة، وعدم وضوح ماهية هذه التعديلات لدى الكثير حتى من المثقفين.
وأضاف إن الأمر الآخر أنه يبدو أن المجتمع في حالة اختلاف نسبي وعدم ثقة فيما تؤتي به الأيام القادمة؛ فكل طرف يتصور أن هناك سيناريو واحدا فقط هو المضمون لتحقيق بناء نظام سياسي جديد، فكثير من الجدل ينبئ عن مخاوف كثيرة لدى البعض بأن مسيرة الإصلاح لن تكتمل.
وأضاف إن هناك تباينا شديدا في الرأي حول آلية وضع دستور جديد؛ فالبعض يتصور أن أفضل طريقة لوضع دستور جديد هي وضع هذا الدستور تحت حكم المجلس العسكري، وهذا الفريق هو الذي يرفض التعديلات ويتصور أنه يمكن تعديل لجنة لوضع دستور جديد أثناء الحكم العسكري، والفريق الآخر المؤيد للتعديلات يرى أن بناء النظام السياسي يبدأ بالسلطات المنتخبة ثم اختيار اللجنة التأسيسية تقوم بوضع دستور جديد.
وحمّل حبيب الإعلام دورًا كبيرًا في المسئولية عن حالة الارتباك الحادثة في الشارع المصري، لكثرة الضغط الذي مارسه على المصريين وعرض العديد من وجهات النظر المتداخلة وغير الواضحة.
وقال إن بعض وسائل الإعلام تم تجييشها من أجل رفض التعديلات الدستورية، خاصة من قبل النخب العلمانية ومن الواضح أن تلك النخب تريد لجنة معينة لوضع دستور حديد دون الاحتكام لصناديق الاقتراع، نظرا لشعورها بأن تواجدها في الشارع ضعيف، وهذا معناه خلق حالة الارتباك التي نحن بصددها، يضاف لكونها المرة الأولى التي يدعى المصريون فيها لاستفتاء حقيقي ولاختيارات حقيقية تؤثر على مستقبلة، وبالتالي هذا أضاف قدرا آخر من التوتر.
وأوضح أنه في حال القبول بالتعديلات الدستورية؛ فمراحل الانتقال لدستور جديد ستصبح معروفة وهي عام بعد انتخاب مجلسي الشعب والشورى يكون الدستور الجديد قد تم الانتهاء من وضعه ثم يعرض في استفتاء عام.
أما في حال رفض التعديلات الدستورية فيرى أن أمام المجلس العسكري اختيارين فقط: إعلان دستوري جديد توضع فيه خطة جديدة لانتقال السلطة تتضمن تعيين لجنة من عدد محدود من الأفراد لوضع دستور جديد ثم الاستفتاء عليه ثم إجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية، والاختيار الثاني هو أن يتم تمديد فترة الحكم العسكري وتأجيل مسألة النظر في الدستور والانتخابات لفترة من ستة أشهر إلى سنة تبدأ بعدها العملية من جديد.
وحذر من أن تمديد المرحلة الانتقالية سيعني غموضا يكتنف مستقبل مصر، وهذا يعطل عجلة الاقتصاد والاستثمارات الداخلية والخارجية، وإذا اضطر المجلس العسكري إلي تشكيل لجنة لوضع دستور فورا ثم الاستفتاء عليها بعد أربعة أو خمسة شهور فهذا الأمر يجعل المجلس هو الحكم في الجدل السياسي حول الدستور.
وأشار إلى أن المجلس العسكري كان يحاول أن يتجنب هذا الأمر، لأنه ذلك معناه إعداد دستور تحت الحكم العسكري، وقد يؤدي إلى توريطه في أن يكون طرفا في حالة صراع سياسي ويطلب منه حسم هذا الصراع؛ فبالتالي اختار المجلس استكمال مؤسسات الدولة البرلمانية والرئاسية أولا، ثم يترك للحكم المدني إدارة عملية الانتقال السلمي للسلطة ووضع دستور جديد.
أما الدكتور محمد جمال حشمت القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين فأبدى سعادته بحالة الجدل القائم، وقال إنها لأول مرة يتم فيه استفتاء ولا أحد يعرف نتيجته مسبقًا فهذا الأمر جديد على مصر، بالإضافة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المصريين يدخلون العمل السياسي دون سابق خبرة.
وقال إن هناك إعلاميين وسياسيين ومثقفين استخدموا فزاعة "جهل المواطنين"، وعمدوا إلى توجيه الناس باتجاه معين، وحتى من يريدون قول "نعم" بدأوا يطرحون للرأي العام المواد التي تم تعديلها، وأوضح أن من يطالبون "بلا" لا يتصورن أن هناك إعلانًا دستوريًا من المجلس الأعلى يجمد الدستور القائم وهو دستور 1971.
ولفت إلى أن هناك سيناريو معلوم الخطوات في حال الاستفتاء بـ "نعم" لكن ليس هناك سيناريو معلوم بعد "لا" ، مشيرًا إلى وجود تهافت في المبررات حول من يقولون برفض التعديلات، إلا أنه ليس هناك سيناريو في حال الاستفتاء بالرفض، أو آلية مقنعة لتشكيل لجنة مباشرة بانتخابات من درجة واحدة الشعب يختار فيها لجنة تأسيسية لعمل دستور جديد، وهو أمر قال إن الجميع سواء الرافض أو المؤيد للتعديلات الحالية متفق على أهميته، لكن الاختلاف في كيفية الوصول إلى هذا الدستور.
وأوضح حشمت أن الذين قالوا "لا" أشاروا إلى عمل انتخابات لاختيار هيئة تأسيسة وتعديل للدستور، متسائلا: كيف يتم هذا وكيف سيختار 45 مليون مصري 100 أو 200 هيئة تأسيسية لابد لها من شروط توافقية، وأن تمثل كل الطوائف في مصر، وأن تكون لديها القدرة على المحاورة والنقاش والفهم؟.
ووصف الموقف بـ "الملتبس" وبـ "الأزمة الشديدة"، معربا عن اعتقاده بأن هناك رغبة شديدة لدخول البلاد لنفق تحت مظلة المجلس الأعلى العسكري الذي يريد أن يحول الدولة إلي مدنية بهذه التعديلات وكثيرون يريدون أن يحيوا في كنفه ويريدون اختيار رئيس ولا يعرف هل سيختارون هذا الرئيس بناء علي المادة 76، إذا لم يكن هناك تعديل فكيف سيختاروه من الأساس؟.
وقال إنه لا أحد يعلم ما سيكون رد الفعل من جانب المجلس العسكري وهل سيكتفي بعمل إعلان دستوري جديد، ويبقي الأمر علي ما هو عليه لحين ما يتم الموافقة علي انتخابات تأسيسية، أم أن المجلس سيأتي بشي أخر لا نعلم عنه شيئًا. |
| |
سياسيون ومثقفون يحذرون من "أمركة الثورة" في حالة التصويت بـ لا |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كتب أحمد عثمان فارس (المصريون): | 18-03-2011 01:01
تنتاب كثيرين المخاوف من التداعيات المحتملة في حال الاستفتاء بـ "لا" على التعديلات الدستورية غدًا السبت، في ظل التحذيرات من فراغ تشريعي بالبلاد، مع تزايد حالة الجدل بشأن التعديلات والتي أضفت غموضًا متزايدًا حول نتيجته المرتقبة، وهو ما يثير التساؤلات حول الموقف إذا ما تم رفض التعديلات من خلال الاستفتاء والإجراءات التي من الممكن اتخاذها.
وحذر الكاتب الدكتور رفعت سيد أحمد، رئيس مركز "يافا" للدراسات من أن التصويت بـ "لا" على التعديلات سيقودنا إلى ما أسماها "أمركة للثورة وسرقة لها" من قبل الفريق الأمريكي وأيضا "عسكرتها"، معتبرًا أنه في كلا الحالتين فليس الأمر في صالح الحركة المصرية الثورية العامة الآن، لذا فإنه يؤيد التعديلات لتفادي الدخول في أزمات محتملة قد تنجم عن رفض إقرارها.
وقال لـ "المصريون"، إنه يعتقد بأنه إذا جاءت النتيجة بـ "لا" فسيستمر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في إدارة شئون البلاد طيلة المرحلة الانتقالية، لحين الاتفاق على إعداد الدستور وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وهذا الأمر "سيدخلنا في لعبة أمريكية كبيرة بدأت مع زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كيلنتون".
إذ اعتبر أن زيارة كلينتون تستهدف إعداد المسرح المصري لدولة أمريكية جديدة بطعم الثورة، مبديًا استغرابه ودهشته من مقابلتها لأحد أسر شهداء صورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك على الرغم من أن القنابل والرصاص الذي استخدم في قتل الثوار أمريكي الصنع.
واعتبر أن زيارة كلينتون تؤكد التنسيق مع المرشحين الأبرز للانتخابات الرئاسية وهما: عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وغيرهما مما وصفها بـا "الوجوه الأمريكية أو المحسوبة علي الخيار الأمريكي لتؤسس لفكرة رفض الاستفتاء من أجل أن يتم تقديم انتخابات الرئاسة كما يهدف عمرو موسى.
وتوقع في تلك الحالة أن يصل موسى الذي وصفه بـ"المطبّع مع الإسرائيليين، والذي كان ضمن نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وبذلك سيأتي مبارك جديد، ولكن بمواصفات أمريكية سرق شرعية من الثورة"، محذرًا من أن هذا الخيار قائم إذا تم التصويت بـ "لا" على التعديلات الدستورية وبذلك سيستمر المجلس العسكري في الحكم، ثم "ستأتي الاختيارات الأمريكية والتي ستفرض علينا فرضا في انتخابات الرئاسة"، على حد قوله.
وفي حال تم تمرير الاستفتاء، قال إنه لابد على الفرقاء السياسيين، وخاصة "الإخوان المسلمين" المؤيدة للتعديلاتن والجماعات الأخرى للجلوس مرة ثانية للاستقرار علي أجندة وطنية جديدة، داعيا إلى ما أسماه بـ "جمعة لقاء كبير للوحدة الوطنية" للاتفاق علي أجندة موحدة.
من جانبه، قال الباحث والمفكر الدكتور رفيق حبيب، إن جزءًا من حالة الجدل الموجودة على الساحة حاليا حول التعديلات الدستورية يبدو فيه عدم وضوح الرؤية لدى أطراف كثيرة، وعدم وضوح ماهية هذه التعديلات لدى الكثير حتى من المثقفين.
وأضاف إن الأمر الآخر أنه يبدو أن المجتمع في حالة اختلاف نسبي وعدم ثقة فيما تؤتي به الأيام القادمة؛ فكل طرف يتصور أن هناك سيناريو واحدا فقط هو المضمون لتحقيق بناء نظام سياسي جديد، فكثير من الجدل ينبئ عن مخاوف كثيرة لدى البعض بأن مسيرة الإصلاح لن تكتمل.
وأضاف إن هناك تباينا شديدا في الرأي حول آلية وضع دستور جديد؛ فالبعض يتصور أن أفضل طريقة لوضع دستور جديد هي وضع هذا الدستور تحت حكم المجلس العسكري، وهذا الفريق هو الذي يرفض التعديلات ويتصور أنه يمكن تعديل لجنة لوضع دستور جديد أثناء الحكم العسكري، والفريق الآخر المؤيد للتعديلات يرى أن بناء النظام السياسي يبدأ بالسلطات المنتخبة ثم اختيار اللجنة التأسيسية تقوم بوضع دستور جديد.
وحمّل حبيب الإعلام دورًا كبيرًا في المسئولية عن حالة الارتباك الحادثة في الشارع المصري، لكثرة الضغط الذي مارسه على المصريين وعرض العديد من وجهات النظر المتداخلة وغير الواضحة.
وقال إن بعض وسائل الإعلام تم تجييشها من أجل رفض التعديلات الدستورية، خاصة من قبل النخب العلمانية ومن الواضح أن تلك النخب تريد لجنة معينة لوضع دستور حديد دون الاحتكام لصناديق الاقتراع، نظرا لشعورها بأن تواجدها في الشارع ضعيف، وهذا معناه خلق حالة الارتباك التي نحن بصددها، يضاف لكونها المرة الأولى التي يدعى المصريون فيها لاستفتاء حقيقي ولاختيارات حقيقية تؤثر على مستقبلة، وبالتالي هذا أضاف قدرا آخر من التوتر.
وأوضح أنه في حال القبول بالتعديلات الدستورية؛ فمراحل الانتقال لدستور جديد ستصبح معروفة وهي عام بعد انتخاب مجلسي الشعب والشورى يكون الدستور الجديد قد تم الانتهاء من وضعه ثم يعرض في استفتاء عام.
أما في حال رفض التعديلات الدستورية فيرى أن أمام المجلس العسكري اختيارين فقط: إعلان دستوري جديد توضع فيه خطة جديدة لانتقال السلطة تتضمن تعيين لجنة من عدد محدود من الأفراد لوضع دستور جديد ثم الاستفتاء عليه ثم إجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية، والاختيار الثاني هو أن يتم تمديد فترة الحكم العسكري وتأجيل مسألة النظر في الدستور والانتخابات لفترة من ستة أشهر إلى سنة تبدأ بعدها العملية من جديد.
وحذر من أن تمديد المرحلة الانتقالية سيعني غموضا يكتنف مستقبل مصر، وهذا يعطل عجلة الاقتصاد والاستثمارات الداخلية والخارجية، وإذا اضطر المجلس العسكري إلي تشكيل لجنة لوضع دستور فورا ثم الاستفتاء عليها بعد أربعة أو خمسة شهور فهذا الأمر يجعل المجلس هو الحكم في الجدل السياسي حول الدستور.
وأشار إلى أن المجلس العسكري كان يحاول أن يتجنب هذا الأمر، لأنه ذلك معناه إعداد دستور تحت الحكم العسكري، وقد يؤدي إلى توريطه في أن يكون طرفا في حالة صراع سياسي ويطلب منه حسم هذا الصراع؛ فبالتالي اختار المجلس استكمال مؤسسات الدولة البرلمانية والرئاسية أولا، ثم يترك للحكم المدني إدارة عملية الانتقال السلمي للسلطة ووضع دستور جديد.
أما الدكتور محمد جمال حشمت القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين فأبدى سعادته بحالة الجدل القائم، وقال إنها لأول مرة يتم فيه استفتاء ولا أحد يعرف نتيجته مسبقًا فهذا الأمر جديد على مصر، بالإضافة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المصريين يدخلون العمل السياسي دون سابق خبرة.
وقال إن هناك إعلاميين وسياسيين ومثقفين استخدموا فزاعة "جهل المواطنين"، وعمدوا إلى توجيه الناس باتجاه معين، وحتى من يريدون قول "نعم" بدأوا يطرحون للرأي العام المواد التي تم تعديلها، وأوضح أن من يطالبون "بلا" لا يتصورن أن هناك إعلانًا دستوريًا من المجلس الأعلى يجمد الدستور القائم وهو دستور 1971.
ولفت إلى أن هناك سيناريو معلوم الخطوات في حال الاستفتاء بـ "نعم" لكن ليس هناك سيناريو معلوم بعد "لا" ، مشيرًا إلى وجود تهافت في المبررات حول من يقولون برفض التعديلات، إلا أنه ليس هناك سيناريو في حال الاستفتاء بالرفض، أو آلية مقنعة لتشكيل لجنة مباشرة بانتخابات من درجة واحدة الشعب يختار فيها لجنة تأسيسية لعمل دستور جديد، وهو أمر قال إن الجميع سواء الرافض أو المؤيد للتعديلات الحالية متفق على أهميته، لكن الاختلاف في كيفية الوصول إلى هذا الدستور.
وأوضح حشمت أن الذين قالوا "لا" أشاروا إلى عمل انتخابات لاختيار هيئة تأسيسة وتعديل للدستور، متسائلا: كيف يتم هذا وكيف سيختار 45 مليون مصري 100 أو 200 هيئة تأسيسية لابد لها من شروط توافقية، وأن تمثل كل الطوائف في مصر، وأن تكون لديها القدرة على المحاورة والنقاش والفهم؟.
ووصف الموقف بـ "الملتبس" وبـ "الأزمة الشديدة"، معربا عن اعتقاده بأن هناك رغبة شديدة لدخول البلاد لنفق تحت مظلة المجلس الأعلى العسكري الذي يريد أن يحول الدولة إلي مدنية بهذه التعديلات وكثيرون يريدون أن يحيوا في كنفه ويريدون اختيار رئيس ولا يعرف هل سيختارون هذا الرئيس بناء علي المادة 76، إذا لم يكن هناك تعديل فكيف سيختاروه من الأساس؟.
وقال إنه لا أحد يعلم ما سيكون رد الفعل من جانب المجلس العسكري وهل سيكتفي بعمل إعلان دستوري جديد، ويبقي الأمر علي ما هو عليه لحين ما يتم الموافقة علي انتخابات تأسيسية، أم أن المجلس سيأتي بشي أخر لا نعلم عنه شيئًا. |
| |
| |
|
| |
د هشام حسن الكردى كبير المشرفين الطبى
الجنس : عدد المساهمات : 126 نقاط : 239 تاريخ التسجيل : 23/09/2009
| موضوع: رد: سؤال وجواب حول التعديلات الدستوريه! السبت 19 مارس 2011, 20:57 | |
| قال الدكتور عمرو الشوبكى الخبير بمركز الدارسات الإستراتيجية بالأهرام أن الحزب الوطني قد انتهى بلا رجعة بانتهاء مبارك وقد اختفى من الوجود وان الكلام عنه الآن ما هو إلا درب من الخيال ولابد من المحاسبة الجادة للفاسدين والمتآمرين على الشعب ونهب ثرواته ولا داعي أبدا للخوف من كلمة نعم للتعديلات الدستورية مشيرا إلى انه قد تكون هناك مشكلة فى التعامل مع الترقيع للدستور71 فى هذا الوقت ولكن لابد من إحيائه لكي يموت بعد 6 أشهر وبعد أن تتم الانتخابات البرلمانية والرئاسية لان هذه الفترة يوجد صعوبة بالغة فى وضع دستور جديد ولا يوجد سلطة منتخبة والكلام عن المجلس الرئاسي شيء غير عملي الآن
كماأكد الشوبكي أن الإخوان المسلمين يتمتعون بخبرة عالية فى العمل السياسي والاجتماعي بسبب تفاعلهم منذ سنوات فى النقابات والاتحادات وخوضهم الانتخابات البرلمانية والنيابية بعكس السلفيين والجماعات الإسلامية الأخرى التي كانت قد اتخذت من العنف منهجا طوال العقود الماضية إلى أن جاءت المراجعات والتصالح مع النظام السابق وهذه الفترة قد ضيعت عليهم كثيرا من منحهم خبرة سياسية واجتماعية كافية تؤهلهم لتكوين أحزاب أو مشاركة فعلية فى هذه الفترة
وأشار الشوبكى فى الندوة التي عقدتها كلية الصيدلة بجامعة بني سويف أمس عن التعديلات الدستورية ومستقبل مصر السياسي إلى أن الدستور الحالي به عوار كثير والتعديلات لا تفي وطموحات الشعب ولكن علينا أن نجتاز تلك الفترة ويعود الجيش لثكناته لأنه لو حدث غير ذلك فسوف تكون العواقب غير حميدة وأمامنا 50 سنة أخرى حتى نعود إلى المكاسب التي حققناها فى ثورة 25 يناير مؤكدا على أن الجيش لم يكن عنده أجندة ثورية ولم يبقى بعد تنفيذ مهمته لحظة لأنه عنده مهامه الأصلية إذن لابد أن يكون هناك رئيس منتخب وأنا عندي ثقة فى الشعب المصري كبيرة وان كانت قليلة فى النخبة السياسية
وأوضح انه بالنسبة لصلاحيات الرئيس فهي فى كل دساتير العالم يوجد صلاحيات ففي فرنسا مثلا الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة والقائد الأعلى لمجلس القضاء وطالب بالابتعاد عن مبدأ التخوين والأجندات وكل المصطلحات التي نسمعها هذه الأيام أن التعديلات قد تجيء بفصيل معين على حساب فصيل آخر فسواء جاء الإخوان أو غيرهم لا يضيرنا شيء وعلينا أن نرى ماذا يقدمون
وفى رد على سؤال من تؤيده رئيسا قال فى هذه المرحلة ليس هناك احد بعينه أنا أريد قائدا للسفينة يعبر بنا إلى مستقبل أفضل كما فعل مهاتير محمد فى ماليزيا واردوغان فى تركيا وان كنت واحدا من الذين تفاعلوا مع الدكتور البرادعى واعتبره انه رجل يمكن أن يكون للمرحلة القادمة
| |
|
| |
عبدالرحمن محمود مشرف
الجنس : عدد المساهمات : 157 نقاط : 284 تاريخ التسجيل : 12/02/2011 العمر : 36
| موضوع: رد: سؤال وجواب حول التعديلات الدستوريه! الأحد 20 مارس 2011, 06:38 | |
| شخصيا أؤيد قلبا وقالبا التعديلات الدستورية كخطوة أولى فى طريق الاصلاح الشامل لعدة أسباب:
1-جميع التعديلات التى تمت من الاسوأ الى الافضل ولا أحد يختلف عليها.
2-تأييد هذه التعديلات يضفى حالة من الاستقرار السياسى والفكرى وتوحيد الجهود نحو الأصلح فى الفترة القادمة.
3-تهدئة حالة الصراع السياسى المحتدم الان على الساحة بين مختلف التيارات الفكرية.
4-انهاء اجواء التشكيك التى سادت البلاد وعودة الثقة نسبيا بين مختلف الطوائف الفكرية
5-وهذا هو المهم تفويت الفرصة على العلمانيين والفاسدين من النصارى وهم كثرة و الممكنيين بدرجة كبيرة من وسائل الاعلام الرسمية والغير رسمية والذين من مصلحتهم فى المقام الاول أن تسود حالة عامة من الفوضى والتشكيك فى كل شىء لأطول مدة ممكنة ليتسنى لهم ترسيخ فكرة التخويف من الشريعة والطعن على كل ما يمت لها بصلة فى الدستور وان لم يتعرض للمادة الثانية من الدستور.
6-أنه بطريقة أو بأخرى هذه التعديلات تلزم الرئيس و البرلمان القادمين على حل هذا الدستور برمته واقامة دستور جديد يلافى كل عيوب الدستور الحالى ويقلص تماما من صلاحيات رئيس الجمهورية.
7-أن الدعوة لاقامة دستور جديد الان فى ظل الوضع الراهن يزيد حدة الصراعات والاختلافات حول كل شىء من حيث اعضاء اللجنة التى سوف تقوم بذلك وكذلك من حيث حيثيات التعديل وغيرها وكل هذا سيتم فى خلال هذا الانفلات الامنى الشديد مما يؤدى الى توتر و احتقان شديد للغاية بين مختلف طوائف الشعب.
8-العمل سريعا على عودة الشرطة المدنية للحفاظ على الامن وعودة الجيش الى مواقعه للتفرغ لحماية الحدود ومواجهة التربصات الخارجية وعودة الاستقرار اليه مرة أخرى كمؤسسة تدافع عن البلاد ضد أى عدوان خارجى. عبدالرحمن محمود | |
|
| |
د هشام حسن الكردى كبير المشرفين الطبى
الجنس : عدد المساهمات : 126 نقاط : 239 تاريخ التسجيل : 23/09/2009
| موضوع: رد: سؤال وجواب حول التعديلات الدستوريه! الإثنين 21 مارس 2011, 02:01 | |
| أعلن المستشار الدكتور محمد أحمد عطية رئيس اللجنة القضائية العليا، المشرفة على الاستفتاء على التعديلات الدستورية، أن نتيجة التصويت فى الاستفتاء تم حسمها بالموافقة بنسبة 77,2 % من المشاركين فى الانتخابات وافقوا على التعديلات الدستورية.الحمد لله وشكرا للذين قالوا نعم وشكرا للذين قالول لا ,ومبروك لمصر عرس الديمقراطيه.ولنبدأ العمل من أجل رفعة وعزة مصر | |
|
| |
| سؤال وجواب حول التعديلات الدستوريه! | |
|