عاد منتخب انجلترا الى صدارة المجموعة السابعة في التصفيات المؤهلة لبطولة اوروبا 2012 بعد فوزه على مضيفه منتخب ويلز بهدفين مقابل لا شيء في استاد الألفية السبت بفضل هدفين مبكرين سجلهما فرانك لامبارد ودارين بينت.
ووضع لامبارد انجلترا في المقدمة بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة السابعة وأضاف بينت الهدف الثاني في الدقيقة 15 لتنتهي المباراة المئة بين الفريقين على المستوى الدولي بالانتصار رقم 65 للانجليز.
وقال فابيو كابيلو مدرب انجلترا لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية " اتخذت قرارا بشأن خطة اللعب بعد مشاهدة مباريات لويلز. اسندنا لروني واشلي يانج دورين جديدين."
وأضاف المدرب الإيطالي "حين نكون في وضع دفاعي طلب منهما البقاء على الجانبين. هذه خطة جيدة في الواقع لكني لا أعرف إن كنت سألعب بنفس الطريقة في المباراة المقبلة.. الأمر يتوقف على المنافس."
وبهذه الهزيمة التي جاءت في أول مباراة رسمية لويلز تحت قيادة مدربها جاري سبيد تراجع أملها في التأهل للنهائيات التي ستقام في اوكرانيا وبولندا بعدما خسرت جميع مبارياتها الأربع في التصفيات.
وتتصدر انجلترا المجموعة برصيد عشر نقاط من اربع مباريات متقدمة بفارق الأهداف على منتخب الجبل الاسود.
وحسمت المباراة المرتقبة بعد 15 دقيقة فقط من بدايتها اذ نجحت انجلترا في إسكات الجمهور الذي ردد بحماس النشيد الوطني لويلز بعدما أثار صخبا أثناء عزف السلام الوطني لانجلترا.
ولم يتعرض جو هارت حارس انجلترا لأي خطورة ووقف كمراقب في المباراة بينما سيطر لاعب وسط انجلترا الجديد جاك ويلشير مع لامبارد وسكوت باركر على إيقاع اللعب بالإضافة إلى تألق يانج واشلي كول على الجانبين.
وقال يانج الذي اختير كأفضل لاعب في المباراة "كانت تلك خطة جديدة بالنسبة لنا لكننا كنا نعرف ما نقوم به ونجحنا. ركزنا على استخلاص الكرة فور فقدها ووضعهم تحت ضغط على الفور."
واضطرت ويلز التي ارتدى لاعبها ارون رامسي (20 عاما) شارة القيادة للمرة الأولى للتراجع في نصف ملعبها لفترات طويلة تحت ضغط انجلترا المبكر.
وتعثر جيمس كولينز مدافع ويلز ليتسبب في ركلة الجزاء. ونفذ لامبارد الركلة بثبات مسجلا هدفه رقم 21 لبلاده في مباراته الدولية رقم 85.
وكشف الهدف الثاني عن الفارق في المستوى بين الفريقين اذ مرر جلين جونسون الكرة أمامية ليانج في الجناح الأيمن ليمرر كرة عرضية أمام بينت الذي وضعها في الشباك من على بعد ستة أمتار.
وارتفع مستوى ويلز في الشوط الثاني وقام كريج بيلامي بواحدة من انطلاقاته المميزة لكنها لم تسفر عن شيء بينما سدد ستيف موريسون مهاجم ويلز الوحيد كرة قوية ذهبت فوق العارضة.
ولم تلعب انجلترا براحة طوال المباراة برغم الفارق في المستوى مع مضيفتها لكن باستثناء ركلة حرة سددها بيلامي في الشوط الأول أبعدها هارت فإن ويلز لم تظهر أبدا انها في طريقها للتعويض.
وقال رامسي "كانت بدايتنا بطيئة إلى حد ما. هذه خطوة لكي نصبح فريقا ناجحا جدا وأعتقد أننا أظهرنا اليوم لمحات مما يمكننا القيام به. كانت مناسبة رائعة بالنسبة لي (أن أكون قائدا للفريق في عمر 20 عاما).. سنعوض هذا.. إنها خطوة جيدة."