[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الصبي ماتوايت هورست خلال قيامه بعمله الخارقلندن ـ ماريا طبرانياستطاع صبي إنكليزي، عمره 16 عامًا، أن يقوم بعمل خارق للطبيعة، بعبوره مياه بحيرة باترمير على متن دراجته الهوائية طافيًا فوق سطح الماء. وقد رفض الصبي واسمه ماتوايت هورست الكشف عن كيفية عبوره البحيرة، التي يبلغ عمقها حوالي 23 مترًا، خارقاً قوانين الطبيعة والفيزياء، من دون مساعدة ظاهرة أو مُفسرة . وأقدم الفتى على تنفيذ هذا العمل المثير والخارق في قلب منطقة ليك ديستريكت الجبلية الواقعة شمال غرب إنكلترا وذلك بهدف جمع مزيد من التبرعات المالية لضحايا الفيضانات التي شهدتها المنطقة في العام 2009. وعندما شكك البعض في الصورة التي نشرها للواقعة وفي إمكانية حدوث ذلك، أكد الصبي الذي يعيش في قرية بابكاتسل في مقاطعة كامبريا، على أن الواقعة غير مفبركة، ولكنه رفض تمامًا أن يفسر سر ذلك الإنجاز الخارق. وقال "لا أستطيع أن أفشي سر ذلك، ولكن الكثيرين شاهدوني وأنا أفعل ذلك ولكم أن تتأكدوا منهم. وأستطيع أن أؤكد لكم أن المشهد لم يكن خدعة من خدع التصوير". وأكد على صحة الصورة. وكان الصبي قد قام بذلك على سبيل الترويج لجولة خيرية بالدراجات الهوائية عبر القرى التي تعرضت لفيضانات كامبريا المدمرة والتي اجتاحتها قبل عامين. وستمر الدراجات على الجسور التي سبق ودمرتها الكارثة والتي أعيد إنشاؤها. البعض علق على ذلك بقوله إن الصبي ليس بحاجة إلى عبور الجسور بدراجته إذ بإمكانه أن يمشي على سطح الماء إذا ما كانت الواقعة صحيحة.
وكانت الرسوم المشاركة في جولة الدراجات الهوائية المقرر لها يوم 18 أيلول/سبتمبر المقبل ستذهب إلى خزينة مؤسسة كامبريا التي تمارس نشاطًا خيريًا في المناطق المحلية. ويمكن للمشاركين أن يختاروا بين ثلاثة طرق يخترقها السباق. وتبلغ تكلفة مشاركة راكب الدراجة في الطريق الذي تبلغ مسافته 12 كيلومترًا 10 جنيهات استرلينية أما الطريق الثاني الذي يمتد بطول 65 كيلو مترًا والطريق الثالث الذي تمتد مسافته حوالي 135 كيلومترًا لتصل إلى خارج حدود البحر الأيرلندي فستبلغ تكاليف المشاركة في أي منهما 25 جنيه استرليني.
يذكر أن هناك من يشكك في واقعة عبور سطح البحيرة بواسطة الدراجة الهوائية، حيث يشير البعض إلى احتمال وجود قارب ساعده في العملية، والبعض الآخر يقول إنه ربما استعان بعوامات لتطفو به وهناك من يقول إنه استخدم جرفًا رمليًا على سطح البحيرة ولكن هناك أيضًا من يؤكد صحة الواقعة كما يستبعد فبركة الصورة لاسيما وأنه لا يمكن ممارسة أي نوع من الاحتيال في سبيل عمل خيري.