للحقيقة ربما وجوه كثيرة، وهنا نعرض ما هو أقرب للحقيقة من وجهة نظرنا في سقوط الزمالك في نهائي كأس مصر وفوز انبي بالمباراة 2-1.
نهائي كأس مصر بالنسبة للزمالك وانبي كان مليء بالحقائق أو ما هو أقرب لذلك ونعرض منها ما يلي:
الحقيقة الأولى: حسن شحاتة بدأ بتشكيل أقرب للمثالية ولكنه جانبه التوفيق بشكل واضح في تغييرين الأول بإخراج أحمد جعفر واشراك علاء علي – الغائب منذ فترة عن المباريات – والثاني بإخراج أحمد حسن واشراك حسين حمدي – الذي لا يزال يبحث عن اثبات نفسه مع الفريق.
الحقيقة الثانية: رغم هزيمة الزمالك إلا ان الثلاثي صلاح سليمان وأحمد الميرغني وعمرو زكي كانوا في أفضل حالاتهم الفنية والبدنية في المباراة.
الحقيقة الثالثة: شيكابالا – المتحكم دائما في أداء الزمالك - لم يكن في كامل مستواه الفني بنسبة 100% واهتز مستواه تماما بعد هدف التعادل.
الحقيقة الرابعة: مختار مختار نجح تماما في ايقاف مركزي القوة في الزمالك من الناحية اليمنى واليسرى – حازم إمام ومحمد عبدالشافي – بواسطة المتألقين محمد ناصف وأسامة رجب.
الحقيقة الخامسة: رب ضارة نافعة – كانت لسان كل من ساند انبي في هذه المباراة فرغم خروج ثنائي الدفاع "الخبرة" عمرو فهيم وعبد الظاهر السقا اضطراريا بسبب الإصابة، إلا ان خروجهما دفع مختار مختار للإبقاء على الثنائي المتألق أحمد رؤوف وأحمد عبدالظاهر في الهجوم.
الحقيقة السادسة: سرعة تعديل انبي بهدف عادل مصطفى بعد التأخر بهدف الزمالك لعمرو زكي، كان له دور كبير في تحويل انبي لخسارته بهدف لفوز بهدفين.
الحقيقة السابعة: جميع لاعبي انبي ظهروا بمستوى بدني على أعلى مستوى في المباراة رغم خوضهما 120 دقيقة في كلا لقائي دور الثمانية والأربعة أمام اتحاد الشرطة والمقاولون.
الحقيقة الثامنة: أحمد عبد الظاهر لم يكن في موضع تسلل في الهدف الثاني لانبي، وان كانت اعتراضات بعض جماهير الزمالك منطقية لان هذه الكرة يحتسبها الحكام المصريين تسللا في أغلب الأحيان.
الحقيقة التاسعة: خسارة الزمالك لكأس مصر يجب ان لا تُنسي جماهيره انه بات يمتلك فريقا قويا في كل خطوطه تقريبا فقط يحتاج لبعض التنظيم بقيادة حسن شحاتة و"شوية" توفيق.
الحقيقة العاشرة: جماهير الزمالك "مش مكتوبلها" تفرح !