من هم ذوى الاحتياجات الخاصة:
نظرتنا إلى ذوى الإحتياجات الخاصة
قد ينظربعضنا إلى ذوي الإحتياجات الخاصة بنوع من الشفقة على ما هو فيه أو أن يضم إبنه المعافى إلى صدره خوفا عليه أن يتعامل معه ولا يفكر أحد أن الله عافاه من أن يكون هو أو أحد أبنائه مثلهم في يوم من الأيام ولم يفكر في أي درجة قد تأذي هذه الكلمة هذا الطفل البرئ الذي لم يقترف ذنبا في كونه معاق
ومن المؤكد أن هذه النظرات القاسية حتى لو كانت بالشفقة تسبب أثارا نفسية سلبية على هذا الطفل حتى لو كانت تلك النظرة من أسرته ومن حوله حتى في بعض الاحيان قد يصل الأمر إعتبار الطفل المعاق مشكلة للأسرة .
- طبيعة ذوي الإحتياجات الخاصة:
كل فرد في الكون له طبيعته المميزة له عن غيره من البشر ولهذا حكمة بالغة لتكامل المجتمع .
وتكييف المرضي وذوي الإحتياجات الخاصة في أي مجتمع يأتي من المحيطين به في المقام الأول وكيفية تقديم الإهتمام به مثل أى شخص طبيعى يمارس حياته.
فبدءاً بهذه المسميات شاع كثيراً استعمال كلمة "معاق" وهى من أصل "عوق"التي تدل على المنع من شئ لا تستطيع تأديته في الحياة عامة بشكل سوي مثل الغير ، كما يطلق هذا التعبير على الأصحاء الذين يتصرفون سلوك يتصفون أثناءه بالإعاقة, كما أن هناك الكثير من المعيقين الذين يقللون من همم غيرهم ويشعرون المعاقين أن لديهم حرمان، فهو أسوء ما يكون فإنما هو المعاق الحقيقي.
- ويقصد بالإعاقة: عدم قدرة الفرد على تلبية متطلبات أداء دوره الطبيعي في الحياة نتيجة عيب خلقي أو غير خلقي.
-وتعتبر الإعاقة ظاهرة طبيعية وجدت على مر العصور. والإعاقة من الأمور التي قد تصيب الأطفال في عمر صغيرة وتنتج عن عدة عوامل التي قد يكون بعضها وراثياً والبعض الآخر بيئياً.
-بعض الأسر تعد وجود طفل معاق مشكلة وأزمة إجتماعية بالنسبة لهم فتنشغل عن تقديم الرعاية الطبية والتأهيلية والإجتماعية له بهذه الأزمة ويظنون أنه غير قابل للتعليم .
-كلما زاد الإيمان والرضا بقضاء الله عند الاسرة كلما أمكنهم التعامل مع الوضع والتكييف معه بطريقة أكثر توافقاً واتزاناً من غيرها من الأسر.
وكلما تمكنت من خلق عضوا فعلا في المجتمع بتأهيله وتطويره بطريقة فعالة
- المحافظة على الطفل المعاق :
- لا بد أولاً من تقبل الطفل المعاق واحترامه والاعتراف بإعاقته وعدم الخجل من انتمائه للأسرة والتعامل معه بصبر واحتساب وطلب الأجر من الله في الإحسان إليه.
- اكتشفي نقاط القوة لديه وحاولي تنميتها وتفعبلها ولا تتعاملى مع أنه إنسان عاجز
- امدحي طفلك عندما تجدي منه ما يسرك
- إستخدمي أساليب منوعة لتشيج الطفل وخاصة بإحتضانه والتربيت على كتفه تشعرع بقربك منه
- إجعلى تدليلك له متوسط كباقى أخواته الأصحاء فلا تسرفي ولا تقطري
- تجنبي إهماله وابعاده عندما يخطا بل إنصحيه بلطف
- عوديه الإعتماد على نفس بتكرار المحاولة وإشعريه بنوع من الإستقلالية بما يناسب قدراته .
- أمديه بالامل دائما وإدفعيه للأمام
- تجنبي الحديث عن حالته أمام الآخرين.
- إذكري له دائما قصص الناجحين المعاقين وأن الإعاقة ليس نهاية الحياة بل أن له يمنح المعاقين الكثير من المواهب والقدرات لم يمنحها للكثير من الأصحاء وأولها الإصرار والإرادة
- اجعلى أفراد الأسرة كلها يعاملونه بطريقة واحدة لا يشعروه فيها بعجزه ويحتوه بحبهم
- كلفيه ببعض الأعمال التي في حدود إمكاناته
وعوديه تحمل المسؤولية مثله مثل باقي أفراد أسرته.
- شجعيه على اللعب مع أخوته بالألعاب التي تناسبه.
- عوديه الاعتماد على نفسه في القيام باحتياجاته الأساسية مثل الأكل واللبس وغيرها.
- كيف تجعلي طفلك المعاق نابغاً ؟
الله قد حبى هؤلاء الأطفال دون غيرهم من ميزات عدة وعلى المربيين أن يكتشوا هذه الميزة في الطفل وينموها ويشيدوا بها حتى تؤكد في نفس ويتم إستغلالها في وقت مبكرة لنتغلب على تفاقم الإحساس بالإعاقة ، ويمكن للوالدين أن يستعينوا بمن يستطيع معرفة المواهب والميزات الموجودة في سن مبكرة ومن ثم قومي بدور المشجع والدافع دائماً ستصلي بإذن الله تعالى إلى بغيتك .
- كيف تقللي من إحساس طفلك بالنقص ؟
تفهم الطفل معنى الإبتلاء وأن الله يعطي للمبتلي الصابر أجرا كبيرا ويدرخر له صبره بالجزاء في الجنة ،وأن كل الناس لديهم نقاط ضعف وقوة إلا أن بعض الناس تظهر لديهم نقاط الضعف بصورة واضحة وعلى صاحبها أن يبرز نقاط القوة التى لديه ويعززها بحيث تطغى على نقاط الضعف فيصير أقوى .
كما أن مساعدته في تحقيق أماله وإنجازاته تجعله يشعر أنه عضو فعال ومنتج في المجتمع الذي يعيش وسطه وليس عالة عليه
منقووووول