أعلن عدد من الشخصيات المصرية البارزة التي شكلت مجموعة ما يسمى بـ "لجنة الحكماء" الجمعة 4 فبراير/شباط عن اتجاه لبلورة حل قريب جدا للأزمة، واشاروا الى ان الحل المقترح يقوم على بقاء الرئيس حسني مبارك في منصبه حتى نهاية ولايته، على ان يقوم بنقل صلاحياته كاملة الى نائبه عمر سليمان خلال الفترة المقبلة.
واكدت اللجنة على ان مهمة سليمان في المرحلة المقبلة ستكون الاشراف على عملية تعديل الدستور، مطالبة بتشكيل حكومة من خبراء وشخصيات مستقلة ومقبولة.
وتضم لجنة الحكماء كلا من الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، الدكتور أحمد زويل، المهندس نجيب سويرس، وعمرو موسى، وجودت الملط، الدكتور أسامة الغزالي حرب، الدكتور عمرو حمزاوي، منير فخري عبد النور، والإعلامي محمود سعد.
وقال عضو في مجموعة الحكماء هذه ان عمر سليمان نائب الرئيس المصري سيلتقي مع المجموعة يوم السبت المقبل لبحث حل لازمة البلاد سيتم بموجبه تفويضه للقيام بسلطات الرئيس لفترة انتقالية.
وقال انه وآخرين تلقوا دعوة للقاء سليمان لبحث الحلول للازمة بناء على مادة في الدستور تسمح للرئيس حسني مبارك بتفويض سلطاته لنائبه، اذ سيبقى مبارك رئيسا رمزيا بموجب المقترح الذي تدعمه "لجنة الحكماء".
وفي مكالمة هاتفية مع قناة "روسيا اليوم" اكد الكاتب والمحلل السياسي قاسم قاسم على ضرورة وجود لجنة مثل "لجنة الحكماء" وان تشكيل لجنة خاصة تشرف على الخروج من الازمة يعتبر الحل الافضل والامثل مع التخوف من احزاب وشخصيات اقوى..